للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفقراء، ومنه ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾ [الضحى: ٨]، والعيلة الفقر.

[(ع ي ن)]

قوله: فتلك عين غديقة (١): بفتح العين الأولى وضم الثانية. قال الهروي: العين من السحاب ما عن يمين قبلة العراق، فهو أخلق ما يكون للمطر، والعرب تقول: مطرنا العين. وقيل: العين المطر الذي يتوالى أيامًا.

وقوله: في البيوع العينة (٢): بكسر العين أصله أن يشتري الرجل من الرجل سلعة بثمن إلى أجل، ثم يبيعها به نقدًا، يتدرع بذلك إلى سلف قليل في كثير من جنس واحد أو يبيعها منه نقدًا، ثم يشتريها منه إلى أجل، وكذلك إذا كان هذا البيع بين ثلاثة في مجلس ولها أمثلة بعضها أشد من بعض، وبعضها اتفق على تحريمه، وبعضها كره، وبعضها استخف، وقد بسطتها في كتاب التنبيهات، وإنما سميت عينة لحصول العين، وهو النقد الذي أخذه صاحبها، والعين المسكوك من الذهب والفضة. وهي تبر ما لم تطبع.

وقوله: فأصاب عين ركبته هو رأسها.

وقوله: عين الربا (٣) أي: ذاته ونفسه.

[(ع ي ف)]

قوله: فأجدني أعافه (٤) أي: أكرهه عفته عيافًا وعيافة.

وقوله: العيافة (٥) ومن أتى عائفًا. العيافة: بكسر العين هو زجر الطير، والتخرص على الغيب بالحدس والظن.

[(ع ي هـ)]

قوله: أصابته عاهة (٦) هي البلايا والآفات. يقال: أعاه الزرع وعيه: أصابته آفة، وعاه الرجل وأعاه وعيه أصابه ذلك.

[(ع ي ي)]

قولها: زوجي عياياء (٧): بتخفيف الياءين ممدودًا هو العِنِّينُ، الذي عجز وعيى عن مباضعة النساء.

وقوله: ما لبعيرك؟ قلت: اعيا، ويروى: عيى (٨).

[فصل الاختلاف والوهم]

قولها: عليك يا بن الخطاب بعيبتك (٩)، كذا عند العذري والفارسي بباء بواحدة بعد الياء، ومعناه: خاصتك تريد ابنته. وقيل: العيبة الابنة، وعند ابن الحذّاء: بنفسك، وعند السجزي: بعيشك وهو تصحيف، والصواب


(١) أخرجه مالك في الاستسقاء حديث ٥.
(٢) انظر أبا داود في البيوع باب ٥٤.
(٣) أخرجه البخاري في الوكالة باب ١١، ومسلم في المساقاة حديث ٩٦.
(٤) أخرجه البخاري في الأطعمة باب ١٠، ١٤، والذبائح باب ٣٣، ومسلم في الصيد حديث ٣٤، ٤٤، ومالك في الاستئذان حديث ١٠.
(٥) انظر أبا داود في الطب باب ٢٣.
(٦) أخرجه البخاري في البيوع باب ٨٧.
(٧) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٨) أخرجه البخاري في الجهاد باب ١١٣.
(٩) أخرجه مسلم في الطلاق حديث ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>