للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح و ي)]

قوله: في صفية فكان يحوي لها ورآه بعباءة (١)، كذا رويناه في الصحيحين: بضم الياء وفتح الحاء وكسر الواو مشددة، وذكره ثابت والخطابي: يحوى بفتح الياء وتخفيف الحاء والواو، وقد رويناه أيضًا كذلك عن بعض رواة البخاري وكلاهما صحيح، هو أن يجعل لها حوية تركب عليها وهي كساء ونحوه، يحشى بليف وشبهه تدار حول السنام وهي مركب من مراكب النساء معلومة، وقد رواه ثابت: يحول باللام، وفسره: يصلح لها عليها مركبًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: بالحورانية كذا لهم، وعند القابسي، فيه تصحيف قبيح. قال: والذي أعرف بالحورانية.

وقوله: في باب التوجه نحو القبلة: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله ، وأنه تحول إلى الكعبة، كذا لابن السكن، وللباقين: وأنه نحو الكعبة، وللنسفي: وأنه وجه نحو الكعبة، ولبعضهم: وأنه صلى نحو الكعبة.

وقوله: في باب من نام أول: فإن كانت به حاجة اغتسل وإلا توضًا. قيل: صوابه جنابة.

قال القاضي عياض : الحاجة هنا المراد بها: الجنابة.

وقوله: إن كانت به حاجة أي: لزمته ولزقت به.

وقوله: في تفسير ﴿أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا﴾ [ص: ٦٣] أحطنا بهم، كذا هو في النسخ ولا معنى له هنا، وهو لا شك مغير من النقلة وصوابه أخطأناهم، ويدل عليه قوله: ﴿أم زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ﴾ [ص: ٦٣].

وقوله: في مسخ الضب أي: في حائط مضبة، كذا لابن ماهان وهو تصحيف، وصوابه ما لغيره في غائط أي: مطمئن من الأرض أي: كثير الضباب، وسيأتي في بابه.

وقوله: فحالت مني لفتة أي: اتفقت مني نظرة وحان وقتها، كذا الرواية للصدفي وللباقين: حانت بالنون بمعناه وهو الأشهر في هذا، وفي فضل عثمان: بينا رسول الله في حائط من حوائط المدينة، وعند جمهور شيوخنا: من حائط، والأول أوجه، وقد يكون هذا على مقصد الجنس لا التخصيص في الثاني.

[الحاء مع الياء]

[(ح ي د)]

بينا النبي على بغلة له فحادت به (٢) أي: مالت به، ونفرت عن سنن طريقها، ومنه في حديث الجنب: فحاد عنه (٣) أي: انصرف عنه.

[(ح ي ر)]

قوله: يحار فيها الطرف أي: يتحير ولا يهتدي سبيلًا لنظره لفرط حسنها.

[(ح ي ك)]

قوله: ما حاك في الصدر، وحاك في صدري (٤)، كذا الرواية فيه في كتاب مسلم. قال الحربي: هو ما يقع في خلدك، ولا ينشرح


(١) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٧٤، والبيوع باب ١١١، والمغازي باب ٣٨، والأطعمة باب ٢٨.
(٢) أخرجه مسلم في صفة الجنة حديث ٦٧.
(٣) أخرجه مسلم في الحيض حديث ١١٦.
(٤) أخرجه مسلم في البر حديث ١٤، ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>