كتاب مشارق الأنوار على صحاح الآثار - ط العلمية

الواو مع الكاف - (و ك ت) - ج: 2 - ص: 488

[(و ك ت)]

قوله: فيظل أثرها مثل الوكت (١): بسكون الكاف هو الأثر اليسير. يقال: وكنت البسرة إذا ظهرت فيها نكتة من الأرطاب.

[(و ك ز)]

قوله: فوكزه من خلفه (٢) أي: طعنه وقد ذكرناه.

[(و ك ل)]

قوله: ووكل بلالًا أن يوقظهم للصلاة (٣)، رويناه بتخفيف الكاف وتشديدها أي: استكفاه ذلك وكفله إياه، وكذا قوله: قد وكلهم بتسوية الصفوف (٤)، وأكل قومًا إلى كذا (٥).

وقوله: عن فاطمة: ووكلها إلى الله (٦) بالتخفيف أي: صرف أمرها إليه.

قوله: من توكّل لي ما بين رجليه وما بين لحييه توكلت له بالجنة (٧)، كذا جاء في كتاب البخاري في كتاب الحدود، وهو بمعنى تكفل في الرواية الأخرى.

[(و ك ف)]

قوله: وكف المسجد (٨) أي: قطر سقفه بالماء، وأوكف أيضًا.

[(و ك س)]

قوله: لا وكس ولا شطط (٩) أي: لا نقص ولا زيادة على القيمة، ولا مبالغة في الثمن.

[(و ك ي)]

قوله: احفظ وكاءها (١٠) ممدود، ولم تحلل أوكيتهن (١١)، وليس عليه وكاء (١٢)، هو خيط القربة الذي تشد به، واستعمل في كل ما يربط به من صرة وغيرها.

وقوله: في القرب: أوكئوا أفواهها، وأوكى أفواهها، وأوكئوا السقاء (١٣)، وأوكيه وأغلقه وأشرب في سقائك، وأوكه، وأوكيت به سقاء رسول الله ﷺ أي: ربطته كله بمعنى الربط بالوكاء الذي ذكرناه.

---

(١) أخرجه البخاري في الرقاق باب ٣٥، والفتن باب ١٣، ومسلم في الإيمان حديث ٢٣٠.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٩٧.
(٣) أخرجه مالك في الصلاة حديث ٢٦.
(٤) أخرجه مالك في الجمعة حديث ٨، والسفر حديث ٤٥.
(٥) انظر البخاري في الجمعة باب ٢٩ والخمس باب ١٩، والتوحيد باب ٤٩.
(٦) أخرجه البخاري في الخمس باب ٦.
(٧) أخرجه البخاري في الحدود باب ١٩.
(٨) أخرجه البخاري في الاعتكاف باب ١، وليلة القدر باب ٣، ومسلم في الصيام حديث ٢١٣، ومالك في الاعتكاف حديث ٩.
(٩) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٥٠، ومالك في الطلاق حديث ٥٧.
(١٠) أخرجه البخاري في اللقطة باب ٩، ١٠، ومسلم في اللقطة حديث ٨.
(١١) أخرجه البخاري في الوضوء باب ٤٥، والمغازي باب ٨٣، والطب باب ٢٢.
(١٢) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ٩٩.
(١٣) انظر البخاري في بدء الخلق باب ١٦، والأشربة باب ٢٢، ومسلم في الأشربة حديث ٩٦، ٩٧، ٩٩، ومالك في صفة النبي ﷺ حديث ٢١.