نا عبدان، أنا عبد الله، أنا عمر بن سعيد، كذا لهم، وعند القابسي: عمر بن سعد، وعند الأصيلي: عمر بن سعيد بن أبي حسن المكي وهو الصواب، وإنما نبه البخاري ورفع في نسبه، ليفرق بينه وبين عمر بن سعيد، أخي سفيان بن سعيد الثوري ﵁.
[فصل منه]
في باب المفلس: نا زهير بن حرب، نا إسماعيل بن إبراهيم، نا سعيد، كذا لهم، وعند ابن ماهان: نا شعبة. قال الحافظ أبو علي الغساني، وهذا وهم، والصواب: سعيد، وهو ابن أبي عروبة. وفي باب العائد في هبته: نا محمد بن مثنى. قال: نا ابن أبي عدي، عن سعيد. عن قتادة: كذا لكافة شيوخنا. وفي بعض النسخ: عن شعبة، وكانا معًا في كتاب شيخنا القاضي التميمي. وفي باب: نكاح المحرم في مسلم: نا محمد بن سواء، نا سعيد عن مطر، كذا لهم، وهو الصواب، وعند الهوزني: نا شعبة مكان سعيد، وسعيد هذا هو ابن أبي عروبة.
وفي فضائل النبي ﵊: نا محمد بن مثنى، نا محمد بن جعفر، نا سعيد، كذا للسجزي والسمرقندي، وعند العذري: نا شعبة. قال القاضي أبو علي: هو وهم والصواب سعيد، وكذا ذكره البخاري بغير خلاف عنه. وفي حديث قريش والأنصار ومزينة: موالي دون الناس، نا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، نا سعيد عن سعد بن إبراهيم بهذا الإسناد. ثم قال: قال سعد في بعض هذا - فيما أعلم - كذا لهم، وعند العذري قال شعبة: وهو خطأ، والصواب الأول. وفي باب: شغلونا عن الصلاة الوسطى: نا محمد بن مثنى، نا ابن أبي عدي، عن سعيد: كذا لأكثرهم، وعند الخشني وبعض الرواة، عن شعبة وهي رواية ابن ماهان، وتقدم في اللام الحديث لشعبة عن قتادة، وذكره أيضًا بعد لسعيد عن الحاكم بغير خلاف، وفي باب: الجنب يخرج ويمشي في السوق: نا يزيد بن زريع، نا سعيد عن قتادة، كذا للجرجاني وابن السكن والنسفي وأبي ذر، وقد اختلف فيه عن المروزي فوقع لها في عرصة مكة: شعبة وفي البغدادية: سعيد. قال الأصيلي: وسعيد الصواب. وفي صفة أصحاب النار، قول مسلم: قال شعبة، قال قتادة: سمعت مطرفًا، كذا رواية الجلودي، وعند ابن ماهان: قال سعد: مكان شعبة. قال الجياني: هو ابن أبي عروبة، وفي باب: هَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ، نا ابن مثنى، وابن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة وقالا جميعًا: نا ابن أبي عدي عن سعيد، كذا لهم، ولابن الحذَّاء، عن شعبة والأول الصواب، وهو ابن أبي عروبة.
[فصل آخر]
في باب مِثْلِي وَمِثْلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَد نَارًا: نا محمد بن حاتم، نا ابن مهدي، نا سليم: بفتح السين وعند الصدفي: سليمان وهو وهم، وهو سليم بن حيان، وكذا فيه في الحج في باب إهلال النبي ﵇: نا سليمان بن حيان، كذا لابن ماهان وهو وهم والصواب ما للكافة: سليم. وقد وقع لمسلم فيه الخلاف في مواضع غيرها، وسليم بن حيان آخر، هو أبو خالد الأحمر، تكرر ذكره في الصحيحين، وكذا ذكره البخاري في باب: الصلاة في مواضع الإبل: سليمان بن حيان. قال القابسي: صوابه سليم. وفي باب: كراهية الشكال: سفيان عن سلم بن عبد الرحمن،