للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر حديث سؤالها النبي عن ابنها حارثة، كذا في جميع النسخ. قال بعضهم: وهو وهم قبيح، إنما هي الربيع بنت النضر عمة البراء لابنته، قال الدارقطني: الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر، وأم حارثة بن سراقة المستشهد ببدر، والبراء هو أخو أنس بن مالك بن النضر.

[فصل مشكل الأنساب]

ذكرنا في الدال من ينتسب بالرازي وجعفر (الرقي)، وعبد الله بن جعفر الرقي، بفتح الراء منسوب إلى الرقة من مدن الشام وأبو أسماء. (الرحبي): بفتح الراء والحاء المهملة المفتوحة بعدها باء بواحدة، ورحبة في حِمْيَر واسمه عمرو بن مرثد أو مزيد، وفيها رحبيون أُخر لم يذكر في هذه الأصول نسبهم، منهم يزيد بن حِمْير، وثور بن يزيد الحمصي، وحبيب بن عبيد هؤلاء كلهم رحبيون وقد خرجا عنهم، لكن لم ينسبوا منهم إلا أبا أسماء، وحميد بن عبد الرحمن (الرؤاسي) وابنه إبراهيم بن حميد: بضم الراء بعدها همزة وآخره سين مهملة منسوب إلى رؤاس بن كلاب، وبعضهم لا يهمزه، وكذا قيدناه عن شيوخنا. وفي بعض نسخ مسلم إبراهيم بن حميد الرقاشي، وعند العذري في باب: اتباع الإمام في الصلاة حميد بن عبد الرحمن الرقاشي وكلاهما خطأ وأما أبو معن الرقاشي فهذا هو صحيح نسبه خرج عنه مسلم، وكذلك واصل بن عبد الرحمن الرقاشي، ومحمد بن عبد الله الرقاشي، وعبد الله بن وهب الراسبي: بفتح الراء وكسر السين بعدها باء بواحدة، وكذلك جابر بن عمرو الراسبي وهو أبو الوازع الراسبي، وعبد الله بن محمد الرومي: بضم الراء، وسليمان بن علي الربعي، بفتح الراء والباء بواحدة، والفضل بن يعقوب (الرخامي) بضم الراء وخاء معجمة، ومحمد بن عبد الله (الرزيّ) بضم الراء وتشديد الزاي بعدها. ويقال فيه أيضًا: الأرزي: بضم الهمزة. وقد ذكرناه في حرف الدال لأجل خلاف فيه في بعض النسخ وأبو العالية (الرياحي) بكسر الراء وياء بعدها باثنتين تحتها، ومحمد بن يزيد (الرفاعي) بكسر الراء بعدها فاء.

[فصل الاختلاف والوهم]

في مسجد قباء: أبو معن الرقاشي يزيد بن يزيد الثقفي بصري، فتأمل هذا كيف يكون ثقفيًا رقاشيًا ولا جامع بينهما، وفي صلاة أبي بكر في مرض النبي ذكر حميد بن عبد الرحمن الرواسي، وعند العذري الرقاشي بالقاف والشين معجمة، وهو وهم والصواب الأول، وقد ذكرناه، أبو هاشم الرماني: بضم الراء وبعد الألف نون وياء النسبة هذا هو الصواب فيه، وكذا قيده الأصيلي والحفاظ وأصحاب المؤتلف وأتقنوه، معروف مشهور ووقع عند الطرابلسي في الصحيح الزماني: بزاي مكسورة وهو وهم، وإنما الزماني عبد الله بن معبد خرج عنه مسلم، وفي صلاته على القبر، وحدثني أبو غسان محمد بن عمرو الرازي، كذا عند كافة شيوخنا عن العذري وغيره، وفي كتاب شيخنا القاضي الصدفي عن العذري، وحدثني أبو غسان المسمعي وهو وهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>