السابقون: نا محمد بن رافع، نا عبد الرزاق، كذا لهم وعند الهوزني، نا محمد بن رمح، نا عبد الرزاق وهو وهم والله أعلم. في حديث الطوافات: حميدة بنت رفاعة، كذا يقول جميع رواة الموطأ إلا يحيى بن يحيى الأندلسي فإنه يقول: بنت أبي عبيد بن فروة، والصواب ما للجماعة، وقد قدمنا الخلاف في ضبط اسمها. في القراءة في الجمعة، نا سليمان بن بلال، عن جعفر عن أبيه، عن أبي رافع، كذا للعذري عند الصدفي ولغيره عنه لمسلم، وسائر الرواة، عن ابن أبي رافع وهو الصواب. وفي باب صنفان من أهل النار، نا ابن نمير، نا زيد وهو ابن حباب، نا عبد الله بن أبي رافع مولى أم سلمة، وبعده في الحديث الآخر، نا عبد الله بن رافع، كذا هو عندنا وكلاهما صحيح، والخلاف في اسم أبيه، ذكره البخاري هكذا في التاريخ. وفي البخاري في باب التصيد على الجبال: عن نافع مولى أبي قتادة وأبي صالح مولى التوءمة، كذا لهم على خلاف في أبي صالح، ذكرناه في حرف الصاد. وفي نسخة النسفي: رافع وهو وهم. في باب إدخال الضيفان عشرة عشرة عن شيبان أبي ربيعة، كذا لهم وفي بعض الروايات، عن ابن السكن، عن سنان بن أبي ربيعة وصوابه ابن ربيعة أو أبو ربيعة. قال البخاري: هو أبو ربيعة سنان بن ربيعة. وفي حديث أمامة بنت زينب، ولأبي العاصي بن ربيعة، كذا ليحيى بن يحيى في الموطأ، وليحيى بن بكير، والتنيسي، والقعنبي، وأكثر رواة مالك، وكذا ذكره البخاري من رواية التنيسي، وهو خطأ وغيرهم يقول ابن الربيع، وكذا رواه بعض رواة يحيى، وكذا رواه ابن عبد البر، وهو المضبوط عن ابن وضاح والصواب واسم أبيه الربيع بلا شك، وقال الأصيلي: النسابون يقولون: أبو العاصي بن ربيع بن ربيعة، نسب في إحدى الروايتين إلى جده. قال القاضي ﵀: لا أدري من نسبه هكذا، ولم يختلف أصحاب الخبر والنسب، والحديث إنه أبو العاصي بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وإنما ربيعة عم أبيه والد عتبة وشيبة ابني ربيعة بن عبد شمس. واختلف في اسمه فقيل: لقيط. وقيل: القاسم. وقيل: مهشم. وقيل: مقسم. وفي الصلح مع المشركين، نا محمد بن رافع، كذا لهم وهو الصواب، وعند ابن أبي صفرة عن محمد بن نافع بالنون وهو وهم. وفي النكاح في باب ﴿لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ [التحريم: ١]: نا الحسن بن الصباح، سمع الربيع بن نافع، كذا لهم ولابن السكن الزبير بن نافع. في قتل الحيات: نا إسماعيل وهو عندنا ابن جعفر، عن عمر بن نافع، كذا للسمرقندي وللعذري عند الصدفي، وكان عند أبي بحر عمر بن رافع وهو وهم. وفي آخر باب لعق الأصابع: حدثني أبو بكر بن نافع، نا عبد الرحمن يعني ابن مهدي، كذا في الأصول وعند أبي بحر وابن عيسى بن رافع بالراء، والصواب ابن نافع. وهو المكنى بأبي بكر، وأما ابن رافع فكنيته أبو عبد الله، وهما ممن خرج عنه معًا البخاري ومسلم. وفي حديث الخوارج: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري، كذا لهم وعند الطبري: نافع بالنون وهو وهم، وذكرنا في حرف اللام الاختلاف في الموضعين والوهم في حديث محمود بن ربيع: أن عتبان بن مالك فانظره هناك. وفي فضل صلاة الفجر قال أبو رجاء: أنا همام، كذا للقابسي، وعند غيره ابن رجاء. وفي باب من أتاه سهم غرب: أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة،