للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القحط والشدة.

[(م ح ض)]

قوله: كأنّ ماءه المحض (١) أي: اللبن.

[(م ح ق)]

قوله: في اليمين الفاجرة: ممحقة للبركة (٢)، بفتح الميم وكسر الحاء ويصح بفتحهما أي: مذهبة لبركتها مهلكة لها. ومثله: ويمحقا بركة بيعهما (٣).

[(م ح ش)]

قوله: قد امتحشوا (٤) وامتحشت (٥)، كذا ضبطه أكثرهم: بضم التاء وكسر الحاء على ما لم يسم فاعله، وضبطناه على أبي بحر: بفتح التاء والحاء في الأول وضبطه الأصيلي في الآخر بفتحهما أيضًا يقال: محشته النار أي: أحرقته، كذا في البارع. وقال ابن قتيبة: محشته النار وامتحش، وحكى يعقوب: أمحشه الحر: أحرقه، قال: غيره ولا يقال: محشته في هذا بمعنى أحرقته، وحكى صاحب الأفعال الوجهين في أحرقته قال: ومحشت لغة وأمحشته المعروف. ويقال: امتحش فلان غضبًا أي: احترق. وقال الداودي: معناه انقبضوا واسودوا.

[(م ح و)]

قوله: وأنا الماحي (٦)، فسره في الحديث الذي محا الله بي الكفر، ويروى الكفرة أي: أذهبهم وأزالهم يقال: محوت الكتاب أمحوه ومحيته أمحاه إذا أذهبت كتابه، فمعناه: ظهور الإسلام على الكفر، أو قتل من قتل من الكفرة، ورجع بقيتهم إلى الإيمان. ووقع في كتاب القاضي الشهيد في مسلم: وأنا الماح هكذا بغير ياء، وكذا في رواية الحموي وأبي الهيثم، وبعضهم عن البخاري.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث القسامة فمحوا من الديوان (٧)، كذا لرواة البخاري، وعند الأصيلي: فنحوا بالنون والأول الصواب.

[الميم مع الخاء]

[(م خ ر)]

قوله: في التفسير. وقال مجاهد: تمخر السفن من الريح، ولا تمخر الريح من السفن إلا العظام، كذا لهم، وعند الأصيلي: تمخر السفن الريح: بضم السفن ونصب الريح. قال بعضهم: صوابه فتح السفن وضم الريح، الفعل للريح كأنه جعلها المصرفة لها في الإقبال والإدبار. قال القاضي : والصواب


(١) أخرجه البخاري في التعبير باب ٤٨.
(٢) أخرجه البخاري في البيوع باب ٢٦، ومسلم في المساقاة حديث ١٣١.
(٣) أخرجه البخاري في البيوع باب ١٩، ٢٢، ٤٤، ٤٦.
(٤) انظر البخاري في الأذان باب ١٢٩، والرقاق باب ٥٢، والتوحيد باب ٢٤، ومسلم في الإيمان حديث ٢٩٩، ٣٠٤.
(٥) انظر أحمد في المسند ٥/ ٢٩٥.
(٦) أخرجه البخاري في المناقب باب ١٧، وتفسير سورة ٦١، باب ١، ومالك في أسماء النبي حديث ١.
(٧) أخرجه البخاري في الديات باب ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>