للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الكاف]

[(ر ك ب)]

قوله: في ركب وجفنة الركب، وركابنا هو جمع راكب، والركب يختص بالإبل، والركاب: الإبل وتجمع ركائب وهي أيضًا الركوب: بالفتح، وركوبة وجمعها ركب بضمها لكل ما يركب منها. قال يعقوب: الركب أصحاب الإبل العشرة فما فوقها والأركوب أكثر منهم، والركبة بفتح الكاف والباء أقل من الركب.

وقوله: في حديث معاذ: وركبني عمر فهو على أثري (١) أي: اتبعني، وفي حديث أبي ذر وركبني الليل أي: غشيني.

[(ر ك د)]

وقوله: الماء الراكد (٢) هو الذي لا يجري.

وقوله: وأركد في الأوليين (٣) في الصلاة أي: أسكن وأقل الحركة، يريد بذلك تطويلها كما قال في الرواية الأخرى أمدّ في الأوليين.

[(ر ك ز)]

وقوله: في الركاز الخمس (٤)، هو عند أهل الحجاز من الفقهاء واللغويين الكنوز، وعند أهل العراق: المعادن لأنها ركزت في الأرض أي: ثبتت.

وقوله: وهو يركز بعود بين الماء والطين (٥): بضم الكاف من هذا أي: يثبته في الأرض ويروى: يضرب.

وقوله: ركز الناس أصواتهم: الركز بكسر الراء.

وقوله: وركز العنزة ويركز الراية أي: يغرزها في الأرض، ركزت الرمح أركزه.

[(ر ك ن)]

وقوله: في مركن لها (٦): بكسر الميم وهي كالإجانة والقصرية. قال الخليل: هو شبه تور من أدم يستعمل للماء. وقال غيره: هو شبه حوض من صفر أو فخار وهو المخضب أيضًا.

وقوله: ويقال لأركانه: انطقي (٧) أي: جوارحه وأركان كل شيء: نواحيه.

وقوله: رَحِمَ اللهُ لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، يريد الله تعالى ترحم عليه لسهوه في قوله: أو ﴿آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ [هود: ٨٠] يريد عشيرته، ونسي توكله بالله، والركن يعبر به عما يعتز به ويستند إليه، والركن: الناحية من الجبل يلجأ إليها.

[(ر ك ض)]

قوله: ركض إليّ رجل فرسًا (٨) أي: حركه برجله، وأصل الركض: الدفع، وركض الدابة


(١) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٥٢.
(٢) أخرجه مسلم في الطهارة حديث ٩٤.
(٣) أخرجه البخاري في الأذان باب ٩٥، ٩٦، ومسلم في الصلاة حديث ١٥٨.
(٤) أخرجه البخاري في المساقاة باب ٣، والزكاة باب ٦٦، ومسلم في الحدود حديث ٤٥، ٤٦.
(٥) أخرجه البخاري في الأدب باب ١١٩، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٢٨.
(٦) أخرجه مسلم في الحيض حديث ٦٤.
(٧) أخرجه مسلم في الزهد حديث ١٧.
(٨) أخرجه البخاري في المغازي باب ٧٩، ومسلم في التوبة حديث ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>