للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س ي خ)]

قوله: فانساخت عليهم الصخرة (١) أي: انحطت عن موضعها، وانخسفت في الأرض، وكذلك قوله: ساخت يدا فرسي (٢) أي: دخلت فيها، وساخت وانخسفت بمعنى.

[(س ي ر)]

قوله: بسير أو خيط (٣) السير الشراك، وكذلك قوله: وشاج من سيور أحمر. وفي طرفيها سيور (٤).

وقوله: حلة سيراء (٥): بكسر السين وفتح الياء ممدود ذكرناه في حرف الحاء.

وقوله: من رأى سيرًا أو شيئًا يكرهه في الطواف (٦)، ومن ربط يده بسير (٧) كله: بفتح السين هو: الشراك.

وقوله: وإلا سيرتني شهرين (٨)، ولك تسيير أربعة أشهر (٩) أي: أمانها تسير فيها آمنًا، كما قال الله تعالى ﴿فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ﴾ [التوبة: ٢] قيل: اذهبوا آمنين.

وقوله: إن لله ملائكة سيارة (١٠) أي: يسيرون في الأرض كقوله سياحون في الرواية الأخرى.

وقوله: لا تسير بالسرية ولا تعدل في القضية (١١)، ظاهره أنه زعم لا يخرج مع سراياه. قال بعضهم: ويحتمل أنه أراد أنك لا تسير بسيرة حسنة، فقال: السرية لازدواج الكلام مع القضية، كما قالوا: الغدايا والعشايا، والسيرة الطريقة، وهذا عندي بعيد والأول أظهر، وقد كذب على سعد في الوجهين قائل هذا الكلام، وذكر السير قيل: معناها مذهب الإمام في رعيته، والرجل في أهله فيما يأخذهم به، ويعاملهم عليه، والسيرة: الطريقة والهيئة.

[(س ي ل)]

قوله: عند مَسيل: بفتح الميم: هو مسيل مياه الأمطار من الجبال.

وقوله: سال بهم الوادي (١٢) أي: ملؤوه كالسيل من كثرتهم وسرعة مشيهم.

[(س ي ف)]

قوله: غزوة سيف البحر: بكسر السين هو ساحله.


(١) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٥٣.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٧٦.
(٣) أخرجه البخاري في الحج باب ٦٥.
(٤) انظر مالك في الحج حديث ١١.
(٥) انظر البخاري في الجمعة باب ٧، والهبة باب ٢٧، واللباس باب ٣٠، والأدب باب ٩، ومسلم في اللباس حديث ٦ - ٩، ومالك في اللبس حديث ١٨.
(٦) أخرجه البخاري في الحج باب ٦٦.
(٧) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٨) انظر مالك في النكاح حديث ٤٤.
(٩) أخرجه مالك في النكاح حديث ٤٤.
(١٠) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٥٢، ٣٥٩، ٣٨٢.
(١١) أخرجه البخاري في الأذان باب ٩٥.
(١٢) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>