للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن التميمي، عن الجياني: القطع: بفتح الطاء يريد صفة العضو المقطوع: أو اسم الفعل من قطع: بالكسر. يقال لبقية يد: الأقطع قطعة وقطعة. وقال صاحب الأفعال: قطعت اليد: بالكسر قطعة وقطعًا، إذا سقطت من داء عرض لها.

[القاف مع اللام]

[(ق ل ب)]

وقوله: فجعلت المرأة تلقي قلبها (١). القلب: بضم القاف السوار، وقيل: هو ما كان إدارة واحدة: وقيل: إنما القلب سوار من عظم، والقليب مذكور في حديث بدر، وغيره: هي البير غير مطوية.

وقوله: فقام يقلبها: بفتح الياء أي: يصرفها إلى بيتها ويرجعها إليه. يقال: منه قلبت ثلاثي، وانقلب هو إذا رجع بنفسه، ولا يقال: انقلبت أنا.

وقوله: في صفة أهل الجنة قلوبهم قلب واحد (٢)، يفسره ما قبله لا اختلاف بينهم ولا تباغض.

وقوله: في الحديث الآخر: على خلق رجل واحد.

وقوله: وما بي قلبة (٣)، وما به قلبة (٤): بفتح القاف واللام أي: داء، وأصله داء يكون بالإبل، فاستعمل في كل داء.

[(ق ل ت)]

قوله: وقلات السيل (٥): بكسر القاف جمع: قلت: بفتحها، وهي حفرة في حجر يجتمع فيها الماء إذا نضب السيل.

[(ق ل د)]

ذكر الأقاليد (٦) هي المفاتيح واحدها: إقليد، وهو لغة يمانية. وقيل ذلك في قوله ﴿مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٣] وقيل: خزائنها، وتقليد الهدْي، وقلائد الهَدْي، هو أن يعلق في عنقه نعل أو جلدة أو شبه ذلك علامة له.

وقوله: لا يبقين في رقبة بعير قلادة (٧)، من وتر أو قلادة إلا قطعت. قال مالك: أرى ذلك من العين. وقيل ذلك في الوتر، وشبهه لئلا يختنق به. وقيل: ذلك لأنهم كانوا يجعلون فيها الأجراس، ومنه قوله: قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار (٨). قيل: هو من هذا أي: لا تجعلوا في عنقها وتر قوس، وشبهه لئلا يختنق به. وقيل: معناه لا تطلبوا عليها الدخول وأوتار القتلى.


(١) أخرجه البخاري في الزكاة باب ٢١.
(٢) أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ٨، ومسلم في صفة الجنة حديث ١٧.
(٣) أخرجه البخاري في المغازي باب ١٦، والجهاد باب ١٥٥.
(٤) أخرجه البخاري في الإجارة باب ١٦، والطب باب ٣٩.
(٥) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٢.
(٦) انظر البخاري في المغازي باب ١٦.
(٧) أخرجه البخاري في الجهاد باب ١٣٩، ومسلم في اللباس حديث ١٠٥، ومالك في صفة النبي حديث ٣٩.
(٨) أخرجه أبو داود في الجهاد باب ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>