للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ك س ع)]

قوله: كسع أنصاريًا (١). قال الخليل: هو أن تضرب بيدك أو رجلك دُبُرَ إنسان. وقال الطبري: هو أن تضرب عجز إنسان بظهر قدمك. وقيل: هو ضربه بالسيف على مؤخره.

[(ك س ف)]

قوله: كسفت الشمس، والكسوف ذكرناه في الخاء.

[(ك س و)]

قوله: نساء كاسيات عاريات (٢)، قيل: كاسيات من نعم الله، عاريات من الشكر. وقيل: كاسيات بالثياب، عاريات بانكشافهن وإبداء بعض أجسادهن. وقيل: كاسيات ثيابًا رقاقاً، عاريات لأنها لا تسترهن فهن كاسيات في الظاهر، عاريات بالحقيقة، والكسوة حيث وقع: بكسر الكاف اسم ما يكسى به الشيء.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: جبة طيالسية كسروانية: بكسر الكاف وسكون السين وفتح الراء، كذا لهم، وللهوزني خسروانية، وقد ذكرناها في الخاء. وفي المحرم ثم كسر، أو أصابه أمر، كذا ضبطناه عن بعضهم: بفتح الكاف، وعند ابن عيسى: كسر على ما لم يسم فاعله. في فضائل أبي طلحة. وكان رجلًا رامياً شديدًا لقد تكسر يومئذ قوسين أو ثلاثة، كذا للأصيلي وأبي ذر، وعند النسفي، وبعضهم لقد يكسر: بفتح الياء باثنتين تحتها، وقيده عبدوس: لقد كسر، وعند بعضهم شديد القِد: بسكون اللام وكسر القاف، ولعله يريد به الوتر لأنها كانت من جلد وأقرب الروايات للصواب ما للنسفي، ويقرب له أيضًا رواية الأصيلي على حذف ما يتم به الكلام، من رميه وشده ونحو هذا. وفي باب غزوة أحد: شديد النزع كسر يومئذ وهو ظاهر المعنى، وإليه يرد ما أشكل مما تقدم.

[الكاف مع الشين]

[(ك ش ر)]

قوله: حتى كشر، وإنا لنكشر في وجوه أقوام (٣)، هو الكشف عن الأسنان كالتبسم وهو أول الضحك، ويستعمل أيضًا في غير الضحك ويقال: كشر السبع عن نابه إذا أبداه ورفع شفته عند غضبه واكفهراره.

[(ك ش ف)]

وقوله: فانكشفوا عنه (٤) أي: انهزموا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث أضياف أبي بكر: ما رأيت كالشر كاليلة، كذا لكافة الرواة، وفي رواية الهوزني: ما رأيت في الشر كاليلة (٥) وهو وجه الكلام.

[الكاف مع الهاء]

[(ك هـ ر)]

قوله: في الحج لا يدعّون عنه ولا


(١) أخرجه البخاري في المناقب باب ٨.
(٢) أخرجه مسلم في اللباس حديث ١٢٥، وصفة الجنة حديث ٥٢، ومالك في اللباس حديث ٧.
(٣) أخرجه البخاري في الأدب باب ٨٢.
(٤) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ٧٩.
(٥) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>