للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن يوسف، وقد ذكرناه في حرف الباء.

[(ن ز و)]

قوله: فنزا منه الماء (١) أي: ارتفع وظهر.

وقوله: فنزوت لآخذه (٢) أي: وثبت.

وقوله: انتزى على أرضي (٣) أي: وثب عليها وغلبني.

وقوله: في خبر المدلجي: فنُزي في جرحه فمات (٤)، أي سال دمه حتى مات.

وقوله: فينزى من ضربه فيموت. وفي الذي وطيت إصبعه فنزى منها فمات (٥).

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث عبد الله: فعلمت أنه يوحى إليه فقمت، فلما نزل الوحي، كذا جاء في البخاري في تفسير: سبحان. وفي مسلم في سؤال اليهود النبي وهو وهم، وصوابه: ما جاء في الاعتصام، فلما صعد الوحي أو لعله، زال وتولى فتصحف بنزل، وعليه يصح الكلام، كما جاء في حديث عبادة بن الصامت، فلما انجلى عنه.

وقوله: في الشعر ستعلم أينا منها ينزه (٦)، كذا لأكثر الرواة وهو المعروف أي: ببعد، بضم النون، وروي عن القابسي: بنهز، وقد يخرج له وجه، والنهز: القرب أي: أنكم أقرب إليها، وضررها بكم لاحق، كما قال آخر البيت، وهو من معنى الرواية الأخرى: لبعدنا نحن منها خلافكم.

قوله في المغازي، في حديث الحديبية: فنزحناها (٧) أي: استقينا جميع ما فيها حتى أفنيناه، كما قال في الحديث نفسه: فلم نترك فيها قطرة. وفي رواية القابسي: فنزفناها: بالفاء وهو قريب منه، وقد فسرناه يقال: أنزفت البير أنزفها نزفًا وأنزفتها إنزافًا إذا تقصّيت ماءها واستفرغته.

قوله: في كتاب المظالم: في باب الغرفة والعلية: فأنزلت التخيير، كذا لجمهورهم، وعند النسفي: فأنزل (٨) وهو الوجه، وكان في أصل الأصيلي آية التخيير، ثم ضرب عليه، ولو صحت هذه اللفظة، صح أنزلت.

وقوله: في باب الدخول على الميت: لكان الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر يعني الآية (٩)، كذا للأصيلي. ولغيره: أنزل وهو نقص ووهم، لا يفهم شيئًا.

قوله: في كتاب مسلم في ابتداء الوحي، في حديث عبد الله بن هاشم: انطلقوا بي إلى زمزم، فشرح عن صدري، ثم غسل بماء زمزم، ثم أنزلت (١٠) وتم الحديث كذا هو في


(١) أخرجه البخاري في الجهاد باب ١٩، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٦٥.
(٢) أخرجه البخاري في الخمس باب ٢٠، والذبائح باب ٢٢.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣١٧.
(٤) أخرجه مالك في العقول حديث ١٠.
(٥) أخرجه مالك في العقول حديث ٤.
(٦) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٧) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٨) أخرجه بهذا اللفظ البخاري في النكاح باب ٨٣، ومسلم في الطلاق حديث ٣٠.
(٩) انظر البخاري في الجنائز باب ٣.
(١٠) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>