للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج من صفح هذا الجبل، كذا الرواية في تفسير ثَبَّت: بالصاد، ويشبه أنه سفح بالسين وإن كانا جميعاً صحيحين، صفحه جانبه وسفحه. قال الخليل: عرضه وقال ابن دريد: هو حيث انسفح ماء السيل عنه، وهو أسفل الجبل، وهو الذي يشبه أن تخرج الخيل منه، وأما صفحه فلا مجال للخيل ولا غيرها فيه.

وقوله: ويضرب عن ذكره صفحاً أي: إعراضاً عنه.

قوله: في باب لبس القسي الميثرة مثل القطائف يصفونها، كذا لهم، وعند الجرجاني: يصبغونها. وفي رواية يصفرونها والأول أشبه بالكلام. قال الحربي: في الحديث نهي عن صفف التمور واحدتها صفة كلاهما: بالضم وهي من السرج كالميثرة من الرحل. وفي كتاب الأصيلي: صحيفة يمانية، وهو تصحيف، ذكرناه في الحاء. في فتح مكة قوله: حتى توافوني بالصفا، كذا لكافة الرواة، يخاطب الأنصار، وعند ابن ماهان: حتى يوافوني بالصغار: بياء الغائب، يريد أهل مكة، والصواب الأول بدليل الحديث الآخر: موعدكم الصفا.

[الصاد مع القاف]

[(ص ق ب)]

قوله: الجار أحق بصقبه (١): بفتح الصاد

والقاف أي: بجواره وملاصقه وما يقرب منه، يريد الشفعة، والجار هنا: الشريك عند الحجازيين، والصقب: القرب، يقال بالسين والصاد.

[(ص ق ر)]

قوله: فشدا مثل الصقرين (٢): هو طائر شهم يصيد معروف. قال ابن دريد: وكل صائد عند العرب صقر البازي وغيره، يقال: بالصاد والسين والزاي.

[الصاد مع الهاء]

[(ص هـ ر)]

قوله: وذكر صهراً له (٣) الأصهار. من جهة النساء والأحماء من جهة الرجال، والأختان يجمعهما، وأصل المصاهرة المقاربة صهره وأصهره: قربه وأدناه.

[(ص هـ ل)]

قوله: في أهل صهيل وأطيط (٤) أي: أهل خيل لها صهيل وهو أصوات الخيل.

[(ص هـ)]

قوله: صه (٥)، كلمة زجر للسكوت، بسكون الهاء وكسرها منونة.

[الصاد مع الواو]

[(ص و ب)]

قوله: صيباً نافعاً (٦) بياء مكسورة مشددة أي:


(١) أخرجه البخاري في الحيل باب ١٤، ١٥.
(٢) أخرجه البخاري في المغازي باب ١٠.
(٣) أخرجه البخاري في الخمس باب ٥، والشهادات باب ٢٨، والشروط باب ٦، والنكاح باب ٥٢، وفضائل أصحاب النبي باب ١٦، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٥.
(٤) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٥) انظر البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.
(٦) أخرجه البخاري في الاستسقاء باب ٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>