البخاري من رواية نافع لهذه العلة، قال البخاري: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس يروي عن أبيه وميمونة قال الدارقطني: والصواب نافع عن إبراهيم عن ميمونة. وذكر البخاري الخلاف في ذلك وقال: هذا أصح كما قال الدارقطني.
وفي رضاعة الكبير: عن ابن شهاب أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، كذا لشيوخنا، وعند ابن الحذّاء: أخبرني أبو عبيدة عن عبد الله بن زمعة، والأول الصواب.
[فصل منه فيما جاء فيه ابن زائد]
في باب الرد على أهل الكتاب: نا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر واللفظ ليحيى ويحيى. كذا لهم، وعند ابن الحذّاء، واللفظ ليحيى بن يحيى وهو وهم، والصواب ما للجمهور: واللفظ ليحيى ويحيى.
وفي باب: لا تحلفوا بآبائكم في مثل هذا السند ثم قال: قال يحيى بن يحيى أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل. كذا للكافة، وعند ابن الحذّاء: قال يحيى ويحيى أنا، وقال الآخران: نا. والذي للكافة الصواب.
وجاء في غير حديث: فاشتراه نعيم بن النحام. وابن هنا زائد، وصوابه: نعيم النحام.
سمي بذلك لأنه كانت له نحمة أي سَعْلَة تلازمه.
وفي حديث المواقيت: نا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى: أنا. كذا لهم، وعند السجزي. قال ابن يحيى: أنا. وهذا والله أعلم الصواب لأنه وقع به الفرق، والأول مبهم لا يعرف أي يحيى هو منهما، وما كان مسلم ليفعل ذلك.
وفي باب حديث التنزل: نا إسحاق وعثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة واللفظ لابني أبي شيبة.
كذا لهم، وعند العذري لابن أبي شيبة، والأول الصواب لما قدمناه من الفرق والبيان.
وفي باب انشقاق القمر ذكر مسلم حديث: عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم وعن شعبة عن مجاهد، ثم ذكر الحديث: عن غندر وابن أبي عدي قال: كلاهما عن شعبة بإسناد ابن معاذ. كذا لهم، وعند الطبري بإسنادي معاذ. وكلاهما صحيح، ومعاذ هو ابن معاذ أيضاً وإسناده هو المتقدم وله فيه طريقان: تقدما، فيصح فيه الإفراد والتثنية، وإن شئت صرفت الكل كذلك إلى عبيد الله ابنه أيضاً الراوي عنه.
وفي البخاري في ترجمة غزوة عيينة بن حصن بن بدر بن العنبر من بني تميم. كذا للمستملي والحموي، وللباقين: بني العنبر من بني تميم. وهو الصواب، وهم المَغْزُوون، وعيينة فزاري وليس بتميمي.
وفي باب قتل القلائد: أن ابن زياد كتب إلى عائشة. كذا في جميع نسخ مسلم وهو وهم، وصوابه: أن زياداً. وكذا هو في الموطأ.
وفي باب غزوة الخندق: وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة. كذا لأبي زيد، ولأبي أحمد: وأخبرني طاوس أو ابن طاوس عن عكرمة.
وفي باب: ما يجوز من الاحتيال والحذر: فرأت أم ابن صياد. كذا للأصيلي هنا، وكذا له وللنسفي والقابسي وأبي الهيثم في باب كيف يعرض الإسلام على الصبي، وعند سائرهم في البابين، أم صياد. وهو وهم، وعلى الصواب جاء في غير موضع.
وفي باب التبسم والضحك حديث رفاعة