للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الذال]

[الذال مع الهمزة]

[(ذ أ ب)]

قوله: بذؤابتي (١) أي: بناصيتي.

[(ذ ا م)]

قولها ليهود: عليكم السَّام والذام (٢): قيل: أصله الهمزة وهو العيب والحقرية والصَّغار، وسنذكره في فصل الاختلاف والوهم.

[الذال مع الباء]

[(ذ ب ب)]

قوله: فجعلت ذبابة سيفي في بطنه، وأصابه ذباب سيفه.

وقوله: فجعل ذبابه بين ثدييه (٣): بضم الذال وتخفيف الباء، هو طرف السيف الذي يضرب به، وهو حسامه وظبته، وأما الذبابة والذباب: بضم الذال المذكور في غير حديث فواحد الذبان، وبعضهم يجعل الذباب واحدًا، ومنهم من يجعله جمعًا، ولكل شاهد من كلام العرب، والذي يدل عليه الحديث أنه واحد لقوله: فامقلوه وإحدى جناحيه (٤) والله أعلم.

وقوله: كان يذبّ عنك ويذبّ عني كما يذبّ البعير الضال (٥) في بعض الروايات، أي: يدفع ويمنع. وأصل الذبّ: الطرد.

[(ذ ب ح)]

قوله: ذبح الخمر والنينان الشمس (٦)، يروى بفتح الباء والحاء على الفعل ونصب راء الخمر على المفعول، ويروى: بسكون الباء ورفع الحاء على الابتداء وإضافة ما بعده إليه يريد طهرها، واستباحة استعمالها، وحلها صنعها مريا بالحوت المطروح فيها، وطبخها للشمس فيكون ذلك لها كالذكاة للحيوان. وفي هذا اختلاف بين العلماء، وهذا على مذهب من يجيز تخليلها.

وقوله: من كان له ذِبح: بكسر الذال أي: كبش يذبحه، قال الله تعالى ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ [الصافات: ١٠٧].

وقوله: فأحسنوا الذَّبْحَ (٧): بالفتح أي، الفعل من الإِجهاز على البهيمة وترك تعذيبها.


(١) انظر البخاري في اللباس باب ٧١.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢٢٩.
(٣) أخرجه البخاري في القدر باب ٥.
(٤) أخرجه النسائي في الفرع باب ١١، وابن ماجه في الطب باب ٣١.
(٥) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٢٩.
(٦) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٢.
(٧) أخرجه مسلم في الصيد حديث ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>