للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: يلهو، أو قيل: يأكل. وفي حديث الشفاعة في مسلم: يا ربنا، فارقنا الناس. قيل: لعله أننا فارقنا الناس بدليل ما بعده.

[الراء مع التاء]

[(ر ت ج)]

قوله: حتى يرتج (١) أي: يغلق، والرتاج الباب.

[(ر ت ل)]

ترتيل القرآن: هو ترك العجلة في تلاوته، وبيان قراءته. وثغر رتل: إذا كان مترصص بل كالمفلج المتباين بعضه من بعض.

[(ر ت ع)]

قوله: وأرسلت الأتان ترتعُ (٢): بضم العين، هو مما تقدم أي: تأكل وتنبسط، وتتسع في رعيها مرسلة أو تمرح، ومنه في آكلة الخضر: فرتعت. ومثله: لو رأيت الظباء ترتع في المدينة (٣)، ومثله: الراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه (٤).

[(ر ت و)]

وقوله في التلبينة: ترتو فؤاد الحزين (٥) أي: تقويه وتشده.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في آكلة الخضر: ثم رتعت: بالتاء باثنتين فوقها، كذا رواية الجميع على ما تقدم من التفسير. ورواه ابن الحذّاء: رجعت والأول أظهر. وللآخر وجه، أي: رجعت إلى رعيها، أو إلى حال آخر، كما ذكر بعده في الحديث الآخر: ثم عادت فأكلت.

[الراء مع الثاء]

[(ر ث ث)]

قوله: رثّ البيت (٦) أي: قليل المتاع خلقه، كما قال في الحديث: ورثيت الثياب، خلقها ورديها.

[(ر ث ي)]

قوله: يرثي له رسول الله إن مات بمكة (٧) أي: يتوجه له لموته بها. وقد بينا قائل هذا الكلام، والسبب الذي رثى له منه في شرح مسلم، وفي آخر الكتاب منه شيء أيضًا.

[الراء مع الجيم]

[(ر ج ا)]

قوله: وأرجا رسول الله أمرنا (٨) أي: أخره.


(١) انظر مالك في النذر حديث ١٧، وأحمد في المسند ٥/ ٤١٧، ٤٢٠.
(٢) أخرجه البخاري في العلم باب ١٨، والصلاة باب ٩٠، والأذان باب ١٦١، والصيد باب ٢٥، ومالك في السفر حديث ٣٨.
(٣) أخرجه البخاري في المدينة باب، ومسلم في الحج حديث ٤٧١، ٤٧٢، ومالك في المدينة حديث ١١.
(٤) أخرجه البخاري في الإيمان باب ٣١، ومسلم في المساقاة حديث ١٠٧.
(٥) أخرجه الترمذي في الطب باب ٣.
(٦) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ٢٢٥.
(٧) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٣٦، ومناقب الأنصار باب ٤٩، والمغازي باب ٧٧، ومسلم في الوصية حديث ٥، ومالك في الوصية حديث ٤.
(٨) أخرجه البخاري في المغازي باب ٧٩، ومسلم في التوبة حديث ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>