للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: وأوطأناهم ويواطئني، كله من الموافقة.

[(و ط ب)]

قوله: والأوطاب تمخض (١) جمع: وطب وهو سقاء اللبن خاصة، وجمعه على أوطاب من الشاذ، لأن فعلاء لم يأتِ على أفعال إلا نادرًا وبابه فعال، وقد جاء في بعض الروايات، في مصنف النسائي: الوطاب على الأصل، وكذا ذكره ابن السكيت في بعض نسخ الألفاظ، وكذا كان في كتاب شيخنا أبي عبد الله بن سليمان، أصل خاله غانم بن الوليد اللغوي.

[(و ط ر)]

قوله: الطلاق عن وطر (٢).

[(و ط ن)]

قوله: في المواطن كلها، وفي موطن من المواطن، الوطن محل الإنسان ومسكنه، والموطن كل مقام أقام به الإنسان لأمر، ووطنت بالمكان، وأوطنت والرباعي أعلى.

[(و ط س)]

قوله: حمي الوطيس (٣): هو التنور واستعاره لشدة الحرب. ويقال: إنه من كلامه الذي لم يسبق إليه وعلى آله.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: قربنا له طعامًا ووطئة (٤): بكسر الطاء وهمزة بعدها ممدود، هو التمر يخرج نواه ويعجن باللبن. قال ابن دريد: هي عصيدة التمر، وفسره ابن قتيبة بالعزارة، وقد تقدم في حرف الراء والاختلاف، والوهم فيه في بعض الرواة، والصحيح هذا.

وقوله: كن أمهاتي يواطئنني على خدمة رسول الله (٥)، كذا للقابسي من المواطأة والموافقة، وعند الأصيلي وابن السكن: يواظبنني (٦) من المواظبة والملازمة، والأول أوجه. ورويناه في غير هذا الكتاب يعاطينني أي: يناولنني والمعاطاة المناولة، وفي العبارة في باب التواطئ على الرؤيا، كذا لهم، وصوابه: التواطؤ بضم الطاء.

[الواو مع الظاء]

[(و ظ ب)]

وذكر المواظبة على الصلاة (٧) أي: الملازمة.

[الواو مع الكاف]

[(و ك ب)]

قوله: موكب جبريل (٨).


(١) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٢) أخرجه البخاري في الطلاق باب ١١.
(٣) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ٧٦.
(٤) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ١٤٧، بلفظ: "ووطبة" بالباء.
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٦٨، بلفظ: "يوطئنني".
(٦) أخرجه بهذا اللفظ البخاري في النكاح باب ٦٧.
(٧) انظر البخاري في الأذان باب ٣٩.
(٨) انظر البخاري في المغازي باب ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>