للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الملائكة، وقيل: ذي الفواضل العالية.

وقوله: فأخذ عرجونًا (١). وفي يده عرجون (٢)، وهو عود الكباسة الذي تتفرق منه الشماريخ إذا يبس وأعوج، قاله الأصمعي.

[(ع ر ر)]

قوله: كان إذا تعار من الليل (٣): مشدد الراء قيل: استيقظ. وقيل: تكلم. وقيل: تمطى وأنّ. وقيل: انتبه، وفي البارع التعار هو السهر والتقلب في الفراش. قال الحربي: ولا يكون إلا ومعه كلام أو دعاء. قال غيره: أو صوت يقال: تعار في نومه يتعار تعارًا، وجعله بعضهم من عرار الظليم، لأنه يشبه صوت القائم من النوم. وقال بعضهم: معناه تمطى بصوت وهو أبين: وأشبه بالمعنى والتفسير والعادة، وذكر المعتر قيل: هو الذي لا يتعرض ولا يسأل يقال: اعتره وعره يعره واعتراه يعتره ويعتريه ويعره، ومنه في حديث الكانزين: مالك ولإخوانك من قريش لا تعتريهم وتصيب منهم (٤) أي: تقصدهم وتتعرض لمعروفهم، والمعتر (٥) أيضًا: الطالب والسائل، يقال: عررته أعره إذا طلبت معروفه، وعروته وعريته واعتررته واعتريته.

[(ع ر ك)]

قوله: عركت (٦): بفتح الراء أي: حاضت، والعارك: الحائض، والعراك: الحيض.

وقوله: في السوق هي معركة الشيطان (٧)، ومعرك الحرب، ومعتركها معارك الحرب مصارعها، ومواضع اللقاء والقتال لتعارك الأقران هناك وتصارعها، وشبه السوق، وقيل: الشيطان بها من أهلها بمعارك الحرب، وواحد المعارك معركة، بفتح الراء وضمها، وعند ابن أبي جعفر من شيوخنا في الموطأ فيمن قتل في المعرك بغير تاء، وكذا عند المهلب، ولغيرهم: المعترك.

[(ع ر م)]

قوله: العرم (٨) ذكره البخاري، وفسره أنه المسناة بلحن حِمْيَر أي: بلغة حِمْيَر وهو السد. وقيل: العرم: الوادي. وقيل: اسم الفار الذي خرب السد. وقيل: العرم: المطر الشديد.

[(ع ر ص)]

قوله: أقام بالعرصة ثلاث ليال (٩): بفتح العين وسكون الراء وصاد مهملة، يريد وسط البلد، وعرصة الدار: ساحتها التي لا بناء فيها.

[(ع ر ض)]

قوله: في حديث ابن عباس: فنمت في


(١) انظر الدارمي في المقدمة باب ١٩.
(٢) انظر مسلم في الزهد حديث ٧٤.
(٣) انظر البخاري في التهجد باب ٢١.
(٤) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ٣٤.
(٥) انظر البخاري في الحج باب ١٠٣.
(٦) انظر مسلم في الحج حديث ١٣٦.
(٧) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ١٠٠.
(٨) انظر البخاري في تفسير سورة ٩١، باب ١.
(٩) أخرجه البخاري في المغازي باب ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>