للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمطعون شهيد (١) هو الذي مات بالطاعون.

[الطاء مع الغين]

[(ط غ ي)]

قوله: لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلا بِالطَّوَاغِي (٢).

هي الطواغيت واحدها: طاغية وطاغوت، وجمعه: طواغيت، وهي الأصنام. ومنه في معناه الطاغية التي بالمشلل، ومنه قوله: وما ذبحوا لطواغيتهم (٣). وقيل: الطواغيت بيوت الأصنام وقد جعلوا الطاغوت واحدًا وجمعًا، كالفلك والهجان والشمال.

[الطاء مع الفاء]

[(ط ف أ)]

قوله: وفي العين القائمة إذا طفيت مائة دينار، كذا في رواية الطرابلسي، ولغيره أطفيت وهما صحيحان ومعناه: ذهب بصرها من سبب ضربة ونحوها: وبقيت قائمة لم يتغير شكلها ولا صفتها. وعند مالك: فيها الاجتهاد.

وقوله: كأن عينه عنبة طافية (٤) يروى بالهمز وغيره، وسنذكره بعد.

[(ط ف ر)]

قوله: في حديث سلمة: فطفرت فعدوت (٥) أي: وثبت.

[(ط ف ل)]

قوله: العوذ المطافيل (٦)، هي النوق التي معها أولادها وهي أطفالها، والطفل الصغير من كل شيء والمطفل أمه وجمعه: مطافيل.

[(ط ف ف)]

قوله: طففت (٧): بتشديد الفاء الأولى أي: نقصت من الأجر، وطفف بي الفرس المسجد (٨) أي: وثب وعلا عليه أو ارتفع عن الشأو، وزاد عليه يقال: طف الشيء وأطف ارتفع، وقد اختلف في الرواية وسنذكره بعد وطف الكيل إذا قرب امتلاؤه.

وقوله: الطافي حلال (٩) يعني: ما مات من صيد البحر فطفا على الماء أي: علا، وهذا مذهب الحجازيين ومنعه الكوفيون ورواه ميتة.

[(ط ف ق)]

قوله: فطفق ضربًا بالحجر (١٠) وحتى طفق،


(١) أخرجه البخاري في الطب باب ٣٠، ومالك في الجنائز حديث ٣٦.
(٢) أخرجه البخاري في الأيمان باب ٥، ومسلم في الأيمان حديث ٦.
(٣) أخرجه البخاري في العقيقة باب ٣، ٤.
(٤) أخرجه البخاري في التعبير باب ١١، ٣٣، والفتن باب ٢٦، والتوحيد باب ١٧، وأحاديث الأنبياء باب ٤٨، والمغازي باب ٧٧، ومسلم في الإيمان حديث ٢٧٣، ٢٧٧، والفتن حديث ١٠٠، ومالك في صفة النبي حديث ٢.
(٥) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ١٣٢.
(٦) أخرجه البخاري في الشروط باب ١٥.
(٧) أخرجه مالك في الصلاة حديث ٢٢.
(٨) أخرجه مسلم في الإمارة حديث ٩٦.
(٩) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٢.
(١٠) أخرجه البخاري في الغسل باب ٢٠، ومسلم في الحيض حديث ٧٥، والفضائل حديث ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>