وقوله: وأخبر سعيد في رجال من أهل العلم، كما قال في رواية ابن السكن، ورجال وفي حديث بريرة: ونفست فيها أي: رغبت فيها، وأعجبت بها، كما جاء في الحديث الآخر: ونفست بها.
[فصل مشكل أسماء المواضع في هذا الحرف]
[(الفرع)]
بضم الفاء والراء، عمل من أعمال المدينة واسع على طريق مكة بينه وبين المدينة، وفيها مساجد للنبي ﵊، ومنابر وقرى كثيرة.
[(فدك)]
بفتح الفاء والدال، مدينة بينها وبين المدينة يومان. وقيل: على ثلاث مراحل منها.
[(فج الروحاء)]
تقدم ذكر الروحاء في حرف الراء.
[(فرير)]
مدينة من مدن خراسان، سمعناها من شيوخنا: بكسر الفاء وفتح الراء بعدها باء ساكنة بواحدة وآخره راء، وكذا قيدناه من كتاب الدارقطني في المؤتلف عن شيخنا أبي علي الشهيد، وكذا كان بخطه في نسخته، وقيده الأمير ابن ماكولا: بفتح الفاء، وكذا وجدته في نسخة قديمة من كتاب الدارقطني.
(فِلسطين)
بكسر الفاء من كور الشام وأجنادها وقاعدتها إيلياء.
[فصل مشكل الأسماء والكني]
الفرافصة بن عمير الحنفي، كذا ضبطناه عن شيوخنا: بضم الفاء، وقال ابن خبيب البصري: كل اسم في العرب فرافصة: مضموم الفاء إلا الفرافصة بن الأحوص، والد نائلة، زوج عثمان. وقال الأصمعي: هو في الرجل: بالفتح، وفي الأسد: بالضم، وأنكر يعقوب الفتح في اسم الرجل، وحكى الدارقطني وابن ماكولا فيمن اسمه الفرافصة بالفتح: الفرافصة بن عمير هذا، وفروخ حيث وقع: بفتح الفاء وتشديد الراء وآخره خاء معجمة، منهم: السائب بن فروخ، وسنان بن فروخ، وعبد الله بن فروخ، وأنتم هنا يا بني فروخ. قيل: هو أبو العجم ابن لإبراهيم، وأخ لإسماعيل وأبو فروة الهمداني: بفتح الفاء، وكذلك فروة بن أبي المغراء ممدودًا، وكذلك فضالة بن عبيد، وفليح وابن فليح: بضم الفاء مصغر وآخره حاء مهملة، وفراس: بكسر الفاء وسين مهملة، حيث وقع في نسب أو كنية أو اسم، وابن أبي فديك: بضم الفاء وفتح الدال، وفرات القزاز، وابن أبي الفرات، والحسن بن فرات: بضم الفاء وآخره تاء باثنتين، ويزيد الفقير، سمي بذلك لشيء أصابه في فقار ظهره والفريعة بنت مالك: بضم الفاء مصغرة، وعامر بن فهيرة: بضم الفاء: والمختار بن فلفل: بضم الفاءين معًا وفقيم اللخمي: بضم الفاء، وفتح القاف، وفطر بن خليفة: بكسر الفاء وآخره راء، ومن عداه قطن: بالقاف والطاء ساكنة والنون، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، ذكره ابن سفيان في تقريباته أول الجهاد.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في العزل: فجاءه ابن فهد: بفتح الفاء وآخره دال مهملة، كذا رويناه في الموطأ، وكذا يقوله أهل الحديث، والحفاظ، ورواة الموطأ،