للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلى التأويل الأول، وذهب بعض من لم يحقق إلى أنه اسم من أسماء الله ولا يصح.

[(د هـ م)]

وقوله: خيل دهم (١): الدهم السود.

وقولهك في المدينة من أرادها بدهم أو سوء (٢) أي: بأمر عظيم. وقيل: بشر وغائلة. والدهم أيضًا الجمع الكثير، والدهيم والدهيماء مصغران من أسماء الدواهي.

[(د هـ ن)]

وقوله: المدهن في حدود الله (٣) بسكون الدال، أي: المصانع والغاش فيها وهو المداهن أيضًا، والإدهان، اللين والمصانعة.

[(د هـ ق)]

وذكر الدهقان (٤) بكسر الدال. ويقال بضمها أيضًا، فارسي معرب وهم زعماء فلاحي العجم ورؤساء الأقاليم سموا بذلك لترفههم وسعة عيشهم من الدهقنة، وهي تليين الطعام.

[(د هـ ش)]

وقوله: فدهشت أم إسماعيل (٥): بفتح الدال والهاء، ولا يقال بضم الدال أي: ذهلت وذهب وهمها.

[الدال مع الواو]

[(د و ا)]

قوله: كل داء له دواء، أي: كل عيب متفرق في الناس مجتمع فيه، والداء ممدود العيب والمرض.

وقوله: لكل داء دواء (٦) ممدودان، ويقال: دواء: بفتح الدال وكسرها صحيحان، وكذلك أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء جمع: داء.

[(د و ح)]

قوله تحت دوحة (٧): بفتح الدال هي الشجرة العظيمة.

[(د و ر)]

وقوله: ألا أخبركم بخير دور الأنصار (٨)، وخير دور الأنصار ولم تبق دار إلا بني بها مسجد، وإن أهل الدار. الدور هنا: الستائر تجتمع في محلة فتسمى المحلة: دارًا.

وقوله: من دارة الكفر نجاني، أو من دارة الكفر نجت (٩)، أي: دار الكفر، يقال: دار الرجل ودارته، ومنه: دارة جلجل، ودارة ماسل، والمراد بدار الكفر هنا حيث مجتمع أهله وسكناهم. ومنه أهل الدار يبيتون أي: المحلة المجتمعة من القوم. وقيل: تقول هذه


(١) أخرجه مسلم في الطهارة حديث ٣٩.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٨٠.
(٣) أخرجه البخاري في الشهادات باب ٣٠.
(٤) انظر البخاري في الأشربة باب ٢٧، واللباس باب ٢٥، ومسلم في اللباس حديث ٤.
(٥) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.
(٦) أخرجه البخاري في الطب باب ١، ومسلم في السلام حديث ٦٩، وفضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٧) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.
(٨) أخرجه البخاري في الأدب باب ٤٧، والزكاة باب ٥٤، ومناقب الأنصار باب ٧، والطلاق باب ٢٥، ومسلم في الفضائل حديث ١٠، وفضائل الصحابة حديث ١٧٧، ١٨٠.
(٩) أخرجه البخاري في العتق باب ٧، والمغازي باب ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>