للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصغرًا. قيل: هو طائر يشبه العصفور. وقيل: هي فراخ العصافير. وقيل: نوع من الحمر. وقيل: هو واحد جمعه: نغران. وقيل: هو جمع واحده نغرة. وقيل: طائر أحمر المنقار.

[النون مع الفاء]

[(ن ف ث)]

قوله: ونفث في روعي أي: ألقي إلي وأوحى، والروع: النفس.

وقوله: فنفث وجعل ينفث، بثاء مثلثة أي: ينفخ مع الرقية شبه البزاق مثل: التفل. قال أبو عبيد: إلا أن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، وقيل: هما سواء يكون معهما ريق. وقيل: بعكس الأول.

[(ن ف ج)]

وقوله: أنفجنا أرنبًا (١)، واستنفجنا أرنبًا (٢): بالجيم، أي: أثرناها فنفجت أي: وثبت، وقد ذكرنا هذا الحرف والتصحيف فيه، في حرف الباء.

[(ن ف ح)]

وقوله: ينافح عن رسول الله (٣)، وما نافحت (٤): بحاء مهملة أي: يدافع ويخاصم. قال ابن دريد: نفحت عن فلان ونافحت عنه: خاصمت.

وقوله: ونفح بيده نحو المشرق (٥) أي: أشار ورمى بمرة مثل: نفحت الدابة برجلها (٦)، وهو دفعها بها ورميها، ومنه في الصدقة: فينفح به بيمينه وشماله (٧) أي: يشير بالعطاء ويرمي به. قال صاحب العين: نفح بالمال والسيف وبالمعروف: دفعه.

وقوله: تنفح منه ريح الطيب (٨): بفتح الفاء أي: تظهر ريحه وتتحرك.

[(ن ف د)]

قوله: فنفد أي فرغ وفني. قال الله تعالى ﴿لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ﴾ [الكهف: ١٠٩]. ومثله: حتى نفد ما عنده.

[(ن ف ذ)]

وقوله: في صعيد واحد ينفذهم البصر (٩): بفتح الفاء، يريد أنه يحيط برؤيتهم الرائي لا يخفى منهم شيء لاستواء الأرض أي: ليس فيها حيث يستتر أحد عن الرائي، وهذا أولى من قول أبي عبيد: يأتي عليهم بصر الرحمن، إذ رؤية الله محيطة بجميعهم، في كل حال في


(١) أخرجه البخاري في الهبة باب ٥، والذبائح باب ١٠، ٣٢، ومسلم في الصيد حديث ٥٣.
(٢) أخرجه مسلم في الصيد حديث ٥٣.
(٣) أخرجه البخاري في المناقب باب ١٦، والمغازي باب ٣٤، والأدب باب ٩١، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٥٤، ١٥٥.
(٤) انظر مسلم في الفضائل حديث ١٥٧.
(٥) أخرجه مالك في الحج حديث ٢٤٩.
(٦) انظر أبا داود في الديات باب ٢٧.
(٧) أخرجه البخاري في الرقاق باب ١٣، ومسلم في الزكاة حديث ٣٣.
(٨) أخرجه البخاري في المغازي باب ١٥.
(٩) انظر البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩، وتفسير سورة ١٧، باب ٥، ومسلم في الإيمان حديث ٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>