للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: كمثل الغيث الكبير، كذا للأصيلي بباء بواحدة، وعند القابسي وأبي ذر: الكثير (١) بالثاء المثلثة. وفي باب الدعاء: اللهم إني ظَلَمْتُ نفسي ظُلْمًا كبيرًا بباء بواحدة، وللقابسي: كثيرًا بالمثلثة. وفي حديث سعد: الثلث والثلث كبير، ويروى كثير بالباء والثاء، اختلفت رواية شيوخنا فيه وضبطهم في الأصول فيه وفي بعض الروايات: كثير أو كبير على الشك. وفي زكاة أموال اليتامى: فبيع ذلك المال بمال كثير، ويروى كبير. وفي باب قيام النبي في حديث ابن عباس ثم صب في الجفنة فأكبه بيده عليها، كذا في جميع نسخ مسلم، والوجه فكبه على ما تقدم. وفي باب الصلح: يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرًا أو غيرة، كذا قيده الأصيلي: بفتح الباء وهو الوجه، وضبطه غيرة كبرًا: بسكون الباء وغيره أي: تيهًا وشدة غيرة، والأول أظهر. وفي حديث إسلام أبي ذر: فأكبّ عليه العباس (٢)، كذا للكافة، وعند العذري: فكب وهو خطأ، والأول الصواب، وقد بيّناه.

قوله: في حديث يحيى بن يحيى: نا حنظلة الأسدي، وكان من كبار أصحاب النبي ، كذا لجمهورهم عن مسلم، وعند ابن عيسى أيضًا من كتاب النبي وهما صحيحان كان من كتاب النبي ويعرف بالكاتب، وكذا جاء ذكره عن حنظلة الكاتب في السند الآخر. وفي حديث الإفك لا أقرأ كبيرًا من القرآن، كذا للسجزي، ولغيره: كثيرًا بالثاء المثلثة.

وقوله: وكان الرجل يتقالها، كذا الرواية بتشديد النون عند شيوخنا وأكثر الرواة. وقال بعضهم: وبتخفيف النون أحسن ولم يقل شيئًا تشديدها هنا أبلغ في المعنى، لأنه تأول عليه ذلك المخبر، فالعبارة عنه بكان المشددة أحسن.

[الكاف والتاء]

[(ك ت ب)]

قوله: كتائب وكتيبة هي الجيوش المجموعة التي لا تنتشر.

وقوله: الصلاة المكتوبة أي: المفروضة. قال الله تعالى ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣].

وقوله: لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ (٣) أيْ: بحكم الله. وقيل: بما جاء في القرآن من ذلك. وقد كان فيه الرجم متلوًا.

وقوله: كتاب الله القَصَاص (٤) أي: حكم الله، أو الذي جاء به كتاب الله والقرآن القصاص.

وقوله: أقم علي كتاب الله (٥) مثله.


(١) أخرجه بلفظ: "الكثير" البخاري في العلم باب ٢٠، ومسلم في الفضائل حديث ١٥.
(٢) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٣٣، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٣٣.
(٣) أخرجه البخاري في الصلح باب ٥، والشروط باب ٩، والأيمان باب ٣، والآحاد باب ١، والأحكام باب ٣٩، والاعتصام باب ٢، ومسلم في الحدود حديث ٢٥، ومالك في الحدود حديث ٦.
(٤) أخرجه البخاري في الصلح باب ٨، وتفسير سورة ٢، باب ٢٣، وسورة ٥، باب ٦، ومسلم في القسامة حديث ٢٤.
(٥) أخرجه البخاري في الحدود باب ١٢، ومسلم في التوبة حديث ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>