للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: أهويت لأناولهم (١) أي: أسقيهم بيدي.

[(ن و م)]

وقوله: فإذا لقيتموهم فأنيموهم (٢) أي: اقتلوهم. يقال: نامت الشاة وغيرها من الحيوان إذا ماتت.

[(ن و ن)]

وقوله: زيادة كبد النون (٣)، وأخذ نوناً فسره في الحديث: أنه الحوت.

وقوله: ذبح الخمر النينان، والشمس (٤) جمع نون مثل: حوت وحيتان، يريد صنع المري منها بالحيتان وإلقائهم فيها للشمس مدة حتى تنقلب عينها مرياً، كما تنقلب خلاً شبه تخليلها بذلك بالذبح للذكاة، وقد اختلف الفقهاء فيما عوني منها، هكذا حتى تخلل وانقلبت عينه هل يؤكل أم لا؟ وقد ذكرناه في الذال.

[(ن و ق)]

وقوله: وكانت ناقة منوقة (٥) بالقاف أي: مذللة كما جاء في حديث آخر مفسراً، وقد ذكر الحربي أن بعضهم صحفة فقال فيه: متوقة: بالتاء باثنتين فوقها.

[(ن و س)]

وقوله: أناس من حلي أذني (٦) أي: حلاهما من حلي ينوس ويتعلق ويضطرب.

وقوله: ونوساتها تنطف (٧) هي القرون، والذوائب أي: تقطر بالماء، ويروى نواساتها، مشددة الواو، وسميت بذلك لتعلقها وتذبذبها، والنوس: الحركة والاضطراب، ومنه قوله: أناس من حلي أذني أي: حلاني حلياً له صوت وحركة، وقد ذكرناه في النون والسين والخلاف فيه.

[(ن و ي)]

وقوله: وزن نواة من ذهب (٨). قال أبو عبيد: هي خمسة دراهم. وقيل: هو اسم لما زنته خمسة دراهم يقال له: نواة كما يقال للعشرين: نش، وللأربعين: أوقية. وقيل: كانت قدر نواة من ذهب قيمتها خمسة دراهم.

وقوله: تنتوي حيث انتوى أهلها (٩). قال الخطابي: أي: تتحول وتنتقل.

وقوله: ولكن جهاد ونية (١٠) أي: نية في


(١) أخرجه البخاري في الفتن باب ١.
(٢) أخرجه أبو داود في السنة باب ٢٨.
(٣) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ١، ومناقب الأنصار باب ٥١، وتفسير سورة ٢، باب ٦، والرقاق باب ٤٤، ٥١، ومسلم في الحيض حديث ٣٤، والمنافقين حديث ٣٠.
(٤) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٢.
(٥) أخرجه مسلم في النذر حديث ٨.
(٦) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٧) أخرجه البخاري في المغازي باب ٢٩.
(٨) أخرجه البخاري في النكاح باب ٤٩، ٥٦، والدعوات باب ٥٣، ومسلم في النكاح حديث ٧٩، ٨١، ٨٣.
(٩) أخرجه مالك في الطلاق حديث ٨٩.
(١٠) أخرجه البخاري في الإيمان باب ٤١، ومسلم في الإمارة حديث ٨٥، ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>