للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاعله. والأول الصواب بدليل سياق الحديث.

قوله: بعد وإن أخذتم يمينًا وشمالًا فقد ضللتم. وفي التوحيد في باب: ولا تنفع الشفاعة عنده إذا تلكم الله بالوحي سبح أهل السماوات. كذا هنا لابن السكن، وكذا للكافة بغير خلاف في غير هذا الباب، وهو الصواب المحفوظ، وعند بقية الرواة في هذا الباب: سمع أهل السماوات، وضبطه عبدوس سمع.

قوله: في حديث قسطنطينة فتقول الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا (١)، كذا للسجزي وأكثرهم على ما لم يسم فاعله. وعند بعضهم سبوا بفتح السين والباء والصواب الأول.

قوله: تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر والسبع الأواخر، كذا هو المعروف السبع في الأحاديث الأخر، وجاء في مسلم في رواية الطبري في التسع الأواخر.

قوله: في حديث المرأة سائلة رجليها. كذا للعذري وهو غلط إنما يقال مسبلة يقال: أسبل الرجل إزاره إذا أرخاه وجره، ورواية الجماعة: سادلة بمعناه أي: مرسلة.

[السين مع التاء]

[(س ت ت)]

قوله: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال (٢) أي: صوم ستة أيام هذا المعروف، ورواية الجمهور ورواه بعض المشايخ وأتبعه شيئًا بشين معجمة وياء، وهو وهم.

[(س ت ر)]

قوله: إذا أرخيت الستور عليها (٣)، هي عبارة عن الدخول والخلوة، وإن لم يكن ثم ستر.

قوله: لا يستتر من بوله (٤)، تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب من كره القعود على الصور: أن عائشة اشترت نمرقة فيها تصاوير (٥)، كذا للجرجاني، ولغيره: استترت والمعروف سترت إلا أنه قد جاء والستارة أستارة. قال شمر: ولم نسمعه إلا في الحديث، ولعله استتر افتعل من هذا.

[السين مع الجيم]

[(س ج ح)]

قوله: ملكت فأسجح (٦) أي: أحسن وأرفق وأعف وقيل: سهل والإسجاح حسن العفو.

[(س ج د)]

قوله: في صلاة الكسوف، من رواية أبي نعيم: فركع ركعتين في سجدة (٧) أي: في


(١) أخرجه مسلم في الفتن حديث ٣٤.
(٢) أخرجه الترمذي في الصوم باب ٥٢، وابن ماجه في الصيام باب ٣٣.
(٣) أخرجه مالك في النكاح حديث ١٢.
(٤) أخرجه البخاري في الوضوء باب ٥٥، ٥٦، والجنائز باب ٨١، ٨٨، والأدب باب ٤٦، ٤٩، ومسلم في الطهارة حديث ١١١.
(٥) أخرجه البخاري في البيوع باب ٤٠، والنكاح باب ٧٦، واللباس باب ٩٢، ٩٥، ومسلم في اللباس حديث ٩٦، ومالك في الاستئذان حديث ٨.
(٦) أخرجه البخاري في الجهاد باب ١٦٦، والمغازي باب ٣٧، ومسلم في الجهاد حديث ١٣١.
(٧) أخرجه البخاري في الكسوف باب ٨، ومسلم في الكسوف حديث ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>