للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠] قيل: يعطاها. وقيل: يوفق لها.

[فصل الاختلاف والوهم]

تلاقي كل يوم من معد

كذا للقاضي أبي علي، ولأبي بحر تلاقي على ما لم يسم فاعله، وفي بعض الروايات:

لنا في كل يوم من معد

والأول أشبه.

قوله: تلقفت التلبية من في رسول الله (١)، كذا بالفاء ولكافة رواهُ مسلم، وعند السجزي: تلقيت بالياء باثنتين تحتها، وروي تلقنت: بالنون ولكل معنى.

[اللام مع الشين]

[(ل ش)]

في باب حسن خلقه في حديث أنس: في رواية سعيد بن منصور، وأبي الربيع. قوله: لشيء لم فعلت كذا. أراد أبو الربيع: لشيء مما يصنعه الخادم، كذا للسجزي ولغيره ليس مما يصنعه. وفي باب الدواء بألبان الإبل: فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت، كذا في جميع نسخ البخاري، وصوابه: بأسنانه.

[اللام مع الهاء]

[(ل هـ ث)]

قوله: يلهث: يأكل الثرى من العطش (٢)، لهث الكلب: بفتح الهاء وكسرها إذا أخرج لسانه من شدة العطش أو الحر، واللهاث: بضم اللام: العطش.

[(ل هـ د)]

قوله: فلهدني في صدري لهدة (٣): بفتح الهاء في الفعل واللام فيهما أي: دفع في صدري.

[(ل هـ ز)]

قوله: فيأخذ بلهزمتيه (٤): بكسر اللام، فسره في الحديث بشدقيه. وقال الخليل: هما مصيغتان في أصل الحنك. وقيل: عند منحني اللحيين أسفل من الأذنين. وقيل: بين الماضغ والأذن، وذا متقارب كله.

[(ل هـ م)]

قوله: اللهم قيل: معناه آمنا برحمتك أي: اقصدنا واعتمدنا بها، فحذف الهمزة ووصله بالميم لكثرة الاستعمال، هذا قول الفراء. وقال الخليل: معناه: يا الله، فلما حذفت الياء زيدت الميم وأنكر هذا غيره وقال: لو كان ذلك لما اجتمعتا في قولهم: ياللهما.

وقوله: اللهم هالة أي: يا الله هذه هالة سروراً بها.

قوله: واشترطي لهم الولاء (٥). قيل: معناه عليهم كما قال تعالى ﴿وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ﴾ [غافر: ٥٢] أي: عليهم. وقيل: معناه على وجهه أي:


(١) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٢) أخرجه البخاري في الشرب باب ٩، والمظالم باب ٢٣، والأدب باب ٢٧، ومسلم في السلام حديث ١٥٣، ومالك في صفة النبي حديث ٢٣.
(٣) أخرجه مسلم في الجنائز حديث ١٠٣.
(٤) أخرجه البخاري في الزكاة باب ٣، وتفسير سورة ٣، باب ١٤.
(٥) أخرجه البخاري في المكاتب باب ١، ٣، والشروط باب ١٣، والبيوع باب ٧٣، ومسلم في العتق حديث ٨، ومالك في العتق حديث ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>