للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ض ب ع)]

وقوله: أخشى أن تأكلهم الضبع (١) بفتح الضاد ورفع الباء هي السنة الشديدة وهي أحد أسمائها.

وقوله: ويبدي ضبعيه (٢)، الضبع: بسكون الباء، العضد وضبعا الإنسان عضداه، وقيل: الضبع: الإبط، وقيل: ما بين الإبط إلى نصف العضد. وقيل: هو وسط العضد، ومنه فأخذت بضبعي صبي (٣)، والاضطباع بالثوب هو إدخاله من تحت يده اليمنى، فيلقيه على منكبه الأيسر، ويبقى المنكب الأيمن منكشفاً وهو التأبط أيضاً، والتعطف مأخوذ من العطف، وهو الإبط لإدخاله الثوب تحته، ويبقى منكبه الأيمن منكشفاً.

[الضاد مع الجيم]

[(ض ج ج)]

قوله: فضج المسلمون (٤) الضجة: كثرة الصباح، واختلاط الأصوات.

[(ض ج ع)]

وقوله: ضجعة رسول الله (٥): بكسر الضاد، ما يضطجع عليه ويفترشه إذا نام.

[الضاد مع الحاء]

[(ض ح ض ح)]

قوله: في ضحضاح من نار (٦): بفتح الضاد أي: شيء قليل كضحضاح الماء، وهو ما يبقى منه على وجه الأرض.

[(ض ح ك)]

ما جاء في الأحاديث من ضحك، ويضحك في وجهه الله تعالى، ووصفه تعالي به فهو بيان الثواب لعبده، وإظهاره رضاه عنه.

[(ض ح و)]

وقوله: قائلة الضحاء (٧): بفتح الضاد ممدود، كذا الرواية، وسبحة الضحى (٨): بالضم مقصور. قيل: هما بمعنى واضحاء النهار: ضوءه. وقيل: المقصور المضموم هو أول ارتفاعها، والممدود حين حرها إلى قريب من نصف النهار. وقيل: المقصور: حين تطلع الشمس، والممدود إذا ارتفعت. وقيل: الضحو: ارتفاع النهار، والضحى: فوق ذلك، والضحاء: إذا امتد النهار، والضحاء: بالمد والفتح: الشمس. وفي غزوة تبوك: حتى يضحى النهار (٩): بفتح الياء والحاء، وهي روايتنا عن ابن عتاب في الموطأ، وبضم الياء


(١) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٥.
(٢) أخرجه البخاري في الأذان باب ١٣٠، والصلاة باب ٢٧.
(٣) أخرجه مالك في الحج حديث ٢٤٤.
(٤) أخرجه النَّسَائِي في الجنائز باب ١٥.
(٥) أخرجه أبو داود في اللباس باب ٤٢.
(٦) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٤٠، والأدب باب ١١٥، والرقاق باب ٥١، ومسلم في الإيمان حديث ٣٥٧، ٣٦٠.
(٧) أخرجه مالك في الصلاة باب ١٣.
(٨) انظر البخاري في التهجد باب ٣٢، ومسلم في المسافرين حديث ٨١.
(٩) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٩، ومالك في السفر حديث ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>