وفي باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي قول أبي سعيد: فخرجت حتى آتي أخي أبا قتادة كذا لجميعهم، والصواب: أخي قتادة. اسم لا كنية، وهو قتادة بن النعمان. وكذا جاء في المغازي.
وفي التصيد على الجبال: عن نافع مولى أبي قتادة وأبي صالح مولى التوأمة. كذا لجميعهم، وعند النسفي: وصالح. تكلمنا عليه في الصاد.
وفي المتعة: عن عمر بن عبد العزيز حدثني الربيع بن أبي سبرة. كذا حدثونا به عن العذري، وعن غيره، حدثني الربيع بن سبرة وهو الصواب.
وفي باب غزوة الفتح: عن مجاشع أتيت النبي ﵇ بأخي بعد الفتح وفيه: فلقيت معبداً. كذا في حديث عمرو بن خالد عند جمهورهم، وعند أبي الهيثم والأصيلي: فلقيت أبا معبد، ثم ذكر حديث محمد بن أبي بكر فقال فيه: عن مجاشع انطلقت بأبي معبد. كذا لكافتهم هنا، وعند النسفي: بأخي معبد، وفي آخره لجميعهم: فلقيت أبا معبد. وقال مسلم: جئت بأخي أبي معبد. فبين الأمر ثم قال: فلقيت أبا معبد. وقد ذكر البخاري قول من قال فيه: فانطلق بأخيه مجالد، وجعل الباجي مجالداً هو أبو معبد، ولم يكنه البخاري ولا غيره بأبي معبد، والصحيح أن أبا معبد أو معبداً غير مجالد بدليل بقية الحديث.
وقوله: انطلقت بأخي إلى النبي ﷺ، ولم يسمه ثم قال في آخره فلقيت: معبداً أو أبا معبد. على ما ذكرناه من اختلاف الرواية فيه، وكان أكبرهما فسألته فقال: صدق أخي مجاشع. ثم ذكر في الرواية الأخرى: جاء بأخيه مجالد. فيكون قوله في الحديث أبا معبد وهم، وأن الصواب: معبد اسم، وكذا ذكره البخاري في باب معبد، معبد بن مسعود السلمي أبو مجالد، وكذا ذكره أبو عمر في باب معبد ثم قال: وفيه نظر، ولم يذكر أبا معبد في الكنى ولا في باب مجاشع ولا مجالد، لكن في كتاب مسلم فيه بيان أيضاً والله أعلم.
وفي باب من سنَّ سنة صالحة: نا محمد بن بشار، نا يحيى بن سعيد نا محمد بن أبي إسماعيل نا عبد الرحمن بن هلال. كذا لرواة مسلم، وعند الباجي: نا محمد بن إسماعيل.
ومحمد بن إسماعيل ممن انفرد به مسلم، وأما الاختلاف في: أن عمر. أو: ابن عمر. فقد ذكرناه في حرف العين في الأسماء في فصل مفرد.
[فصل منه]
في الغيلة: عن جدامة بنت وهب أخت عكاشة بن محصن. كذا في نسخ مسلم، قيل: لعله بنت وهب أخي عكاشة على قول من يقول إنه وهب بن محصن، إلا أن تكون أختاً له من أم، وقيل: عكاشة بن وهب غير عكاشة بن محصن وكلاهما أسَدي.
وفي باب أكل الثوم: نا حجاج بن الشاعر وأحمد بن سعيد بن صخر، نا أبو النعمان، نا ثابت، في رواية حجاج: ابن يزيد أبو زيد الأحول قال: نا عاصم. كذا في أصل الكتاب من نسخ مسلم، وكذا ضبطناه عن شيوخنا إلا أنه كان في كتاب القاضي أبي علي عن العذري. وفي رواية: حجاج بن زيد أخو زيد الأحول. وقال لنا هو خطأ وكتب عليه ذلك في كتابه.
قال القاضي ﵀ وهو كما قال، إن أخا هنا خطأ، وإنما أراد مسلم أن حجاجاً قال