للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحج يسمى عمرة إذ معناهما معًا القصد.

وقيل: معناه بعمرتك، وقد ذكرناه في الميم.

وقوله: لعمر الله (١) أي بقاء الله.

[(ع م ل)]

قوله: فأمر لي بعمالة (٢) بضم العين وإذ أعطيت العمالة (٣)، وكذلك قوله: تكون عمالتي صدقة (٤) وبقدر عمالته (٥) هي أجرة العامل عملًا.

وقوله: فعملني (٦) وعملنا: مشدد الميم، جعل لنا عمالة على عملنا.

وقوله: مؤنة عاملي (٧). قيل أجرة حافر قبري. وقيل: عامل هذه الصدقات. وقيل: العامل والأجير فيها. وقيل: الخليفة بعده. وقول عمر في شأن الحديبية فعملت لذلك أعمالًا (٨).

[(ع م م)]

قوله: حتى استوى على عممه، كذا رواية ابن المرابط: بضم العين والميم الأولى وكسر الثانية مشددة، وكذا رواه أبو عبيد، ورواه بعضهم بتخفيف الميم الثانية، وعند سائر رواة الموطأ عممه، بفتح العين والميم الأولى وكله صحيح بمعنى واحد، ومعناه على استوائه وطوله واعتدال شبابه.

وقوله: روضة معتمة (٩) ساكنة العين مفتوحة التاء مشددة الميم أي: منورة تامة النبات مجتمعته.

وقوله: ولا يهلكهم بسنة عامة (١٠) أي: بشدة تستأصلهم وتهلك جميعهم.

وقوله: ألا يصيبهم بعامة أي: يهلك جماعتهم، والباء هنا زائدة، وقيل: معناه بمصيبة أو شدة عامة تعمهم، أو بهلكة للناس عامة أي: كافة جميعًا.

وقوله: بادروا بالأعمال ستًّا، وذكر منها وأمر العامة (١١). قال قتادة: معناه القيامة.

[(ع م ق)]

قوله: فحفروا له فأعمقوا (١٢) أي: أبعدوا في الأرض، وفج عميق: بعيد المذهب،


(١) انظر البخاري في الإيمان باب ١٣، والشهادات باب ١٥، ومالك في الجنائز حديث ١٧، والحج حديث ١٩.
(٢) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١١٢.
(٣) أخرجه البخاري في الأحكام باب ١٧.
(٤) أخرجه البخاري في الأحكام باب ١٧.
(٥) أخرجه البخاري في الوصايا باب ٢٢، في الترجمة.
(٦) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١١٢.
(٧) أخرجه البخاري في الوصايا باب ٣٢، والفرائض باب ٣، ومسلم في الجهاد حديث ٥٥، ومالك في الكلام حديث ٢٨.
(٨) أخرجه البخاري في الشروط باب ١٥.
(٩) أخرجه البخاري في التعبير باب ٤٨.
(١٠) أخرجه أبو داود في الفتن باب ١، والترمذي في الفتن باب ١٤.
(١١) أخرجه مسلم في الفتن حديث ١٢٨، ١٢٩.
(١٢) أخرجه البخاري في المناقب باب ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>