والمقام، وهذا وهم وإنما هذا الحطيم وهو غيره. وفي المدونة في تفسير الحطيم: هو ما بين الباب إلى المقام فيما أخبرني بعض الحجبة. وقال ابن جريج: الحطيم ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر. وقال ابن حبيب: هو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث ينحطم الناس يعني للدعاء. وقيل: بل كانت الجاهلية تتحالف هناك، ويحطمون هناك بالأيمان فمن دعا على ظالم أو حلف هناك آثمًا عجلت عقوبته. قال ابن أبي زيد: فعلى هذا كل هذا حطيم الجدار من الكعبة، والفضاء الذي بين البيت والمقام، وعلى هذا تتفق الأقاويل والروايات كلها.
[(المعرف)]
بضم الميم وفتح العين، موضع الوقوف بعرفة: والتعريف الوقوف بها.
(المحصَّب)
بضم الميم وفتح الصاد والحاء المهملتين وآخره باء بواحدة بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب، وهو بطحاء مكة وهو الأبطح، وهو خيف بني كنانة، وحده من الحجون ذاهبًا إلى منى، وقد ذكرناه. وزعم الداودي أنه ذو طوى، ولم يقل شيئًا. والمحصب أيضًا موضع رمي الجمار بمنى.
[(المعرس)]
بضم الميم وتشديد الراء وآخره سين مهملة على ستة أميال من المدينة منزل رسول الله ﷺ حين يخرج من المدينة ومعرسه.
[(قرن المنازل)]
بفتح الميم وهو قرن الثعالب، ميقات أهل نجد قرب مكة.
(مِني)
بكسر الميم مقصور معلوم، وحدوده من العقبة إلى محسّر، وسمي بذلك لما يمنى فيها من الدماء أي: تراق. وقيل: لأن آدم تمنى بها الجنة.
[(المدينة)]
مدينة النبي ﵇ اسم خاص لها ومن أسمائها: طابة، وطيبة، ويثرب، وقد غير هذا الاسم النبي ﵇ بالمدينة ومن أسماها الدار والإيمان. وقد ذكرناه في حرف الطاء.
[(مسجد الاقصا)]
ذكرناه في الهمزة.
[(مهيعة)]
ذكرها في المواقيت وفي خبر الدعاء للمدينة، وفي مهل أهل الشام، وفسرها في الحديث أنها الجحفة، وفي الدلائل أنها قريبة من الجحفة وضبطناها بفتح الميم وسكون الهاء وفتح الياء عن أكثرهم مفعلة مثل: مخرمة وضبطها بعضهم بكسر الهاء فعيلة مثل: جميلة.
[(ملل)]
بفتح الميم واللام موضع على ثمانية عشر ميلًا من المدينة. وقال ابن وضاح: اثنان وعشرون ميلًا من المدينة.
[(مر الظهران)]
بفتح الميم ذكرناه في حرف الظاء.
[(مران)]
بفتح الميم وراء مشددة وآخره نون موضع على ثمانية عشر ميلًا من المدينة، وضبطه عبد الحق والأجدابي: بضم الميم.