للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعاء وهو بمعنى الأول.

قوله: في الموطأ، عن ابن عمر فيصلي على النبي ويدعو لأبي بكر وعمر، وكذا لكافة رواة الموطأ، ورواه يحيى وعلى أبي بكر، وعمر، وعند ابن وضاح كما للجماعة. وفي باب طرح جِيفِ المشركين، جاءت فاطمة وأخذته من ظهره، يعني: ما طرحه المشركون عليه من سلى الجزور، ودعت على من صنع ذلك، فقال: اللهم كذا لهم (١). قال القابسي: المحفوظ، ودعا رسول الله ، وكذا جاء في غير هذا الباب. قال القاضي: وقد جاء أيضًا: فأقبلت تسبهم فلا يبعد أن في سبهم دعاءها عليهم، ثم دعا النبي بعد ذلك أيضًا، فتصح الروايتان.

قوله: من ترك كلأ أو ضياعًا فأنا وليه فلا دعي له (٢)، كذا الرواية. قيل: صوابه فلأدع له وعندي [ .... ].

وفي باب من لم يتوضأ من لحم الشاة يحتز من كتف شاة فدعي إلى الصلاة (٣)، كذا لجميعهم، وعند القابسي: فدعا وهو وهم.

[الدال مع الغين]

[(د غ ر)]

قوله: على مَ تدغرن أولادكن (٤): بفتح التاء وسكون الدال، هو غمز الحلق من العذرة، وهو وجع يهيج في الحلق، وهو الذي يسمى بسقوط اللهاة.

[(د غ ل)]

وقوله: يتخذنه دغلا (٥): بفتح الدال والغين أي: خداعًا وسببًا للفساد، وأصل الدغل: الشجر الملتف.

[(د غ ق)]

وقوله: ندغفقه دغفقة (٦): هو الصب الشديد.

[الدال مع الفاء]

[(د ف ا)]

الدفء ويستدفئ هو من السخانة، وزمان دفيء ممدود، وقد دفؤ ودفئ الرجل فهو دفئان وكل ما استدفأت به فهو دفء.

[(د ف ع)]

وقوله: فيدفع دفعة من دم (٧): بفتح الدال أي: مرة واحدة.

وقوله مدفوع بالأبواب (٨) من الدفع المعلوم أي: مردود مستحقر، محجوب عن دخول أبواب أهل الدنيا، وأصحاب الحوائج.

وقوله: فادفع من مزدلفة: الدفع: تكرر فيها في الحج في غير حديث، ومعناه: الذهاب


(١) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٢٩، ومسلم في الجهاد حديث ١٠٧، ١٠٨.
(٢) أخرجه البخاري في الفرائض باب ١٥، والنفقات باب ١٥، ومسلم في الجمعة حديث ٤٣.
(٣) أخرجه البخاري في الوضوء باب ٥٠، والأذان باب ٤٣، والجهاد باب ٩٢، والأطعمة باب ٢٠، ٢٦، ٥٨، ومسلم في الحيض حديث ٩٢، ٩٣.
(٤) أخرجه البخاري في الطب باب ٢١، ٢٣، ٢٦، ومسلم في السلام حديث ٨٦، ٨٧.
(٥) أخرجه مسلم في الصلاة حديث ١٣٨، ١٣٩.
(٦) أخرجه مسلم في اللقطة حديث ١٩.
(٧) أخرجه ابن ماجه في الجهاد باب ١٦.
(٨) أخرجه مسلم في الجنة حديث ٤٨، والبر حديث ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>