للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعزلاء شجب (١). كله ممدود ومج في العزلاوين (٢) عزلاء: المزادة فمها الأسفل، وجمعها عزال. قال الخليل: هو مصب الماء من الراوية.

[(ع ز م)]

قوله: إنها عزمة (٣) أي: حق واجب: بفتح العين وسكون الزاي. وقيل: إنها أمر شدة لا تراخي فيها، ومثله قوله في الجمعة: إنها عزمة (٤). ومثله قوله: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا (٥) أي: لم يؤكد ذلك علينا، ومثله قوله: رغب في قيام رمضان من غير عزيمة (٦) أي: من غير إيجاب وإلزام، وليعزم المسألة (٧): بفتح الياء. ومنه قول مسلم: لو عزم لي: بضم العين. وفي حديث أم سلمة: فعزم الله لي معناه: خلق لي عزمًا وقوة وتوطين نفس على ذلك، قال الله ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: ٣٥]، أي: القوة.

وقوله: عزائم سجود القرآن (٨) أي: مؤكداتها عند أهل الحجاز، وواجباتها عند أهل العراق. وقال بعضهم: عزائم السجود ما أمر في القرآن بالسجود فيه.

[(ع ز ف)]

ذكر المعازف هي المزاهر والبرابط، وهي عيدان الغناء، والجاريتان تعزفان أي: تغنيان.

[(ع ز و)]

قوله: يعزى لشعر أي: ينسب، تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: ورآني عزلًا (٩)، وكان خالي عزلًا، كذا ضبطناه فيها: بفتح العين وكسر الزاي، والمعروف: أعزل (١٠) وهو الذي لا سلاح معه، وقيده الجياني: عُزلًا: بضم العين والزاي، وكذا ذكره الهروي، قال: وجمعه أعزال مثل: جمل فنق، وناقة علط.

قوله: في باب غزوة بني المصطلق: وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل (١١)، كذا ذكره البخاري وهو وهم، وصوابه: وأحببنا الفداء كما جاء في سائر المواضع.

وقوله: كنت شابًّا أعزب (١٢)، كذا وقع فيها


(١) أخرجه مسلم في الزهد حديث ٧٤.
(٢) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٣١٢.
(٣) أخرجه البخاري في الأذان باب ١٠.
(٤) أخرجه البخاري في الجمعة باب ١٤، ومسلم في المسافرين حديث ٢٦.
(٥) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٢٩، والاعتصام باب ٢٧، ومسلم في الجنائز حديث ٣٤، ٣٥.
(٦) أخرجه مسلم في المسافرين حديث ١٧٤، ومالك في رمضان حديث ٢.
(٧) انظر البخاري في التوحيد باب ٣١، والدعوات باب ٢١، ومسلم في الذكر حديث ٨.
(٨) انظر البخاري في السجود باب ٣، وأحاديث الأنبياء باب ٣٩.
(٩) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ١٣٢.
(١٠) أخرجه بهذا اللفظ أحمد في المسند ٤/ ٤٩.
(١١) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٢، ومسلم في الطلاق حديث ١٥.
(١٢) أخرجه البخاري في التعبير باب ٣٦، وفضائل أصحاب النبي باب ١٩، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>