للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منه أي: تحريكها بالرجل ..

[(ر ك س)]

قوله: إنها ركس (١) أي: نجس كما جاء في الرواية الأخرى رجس ومعنى ركس معنى رجيع، لأنها ركست أي: ردت بعد أن أكلت طعامًا كما تقدم في معنى الرجيع.

[(ر ك و)]

وقوله: اركوا هذين حتى يصطلحا (٢): بضم الهمزة وسكون الراء أي: أخروهما وهو بمعنى الرواية الأخرى، انظروا يقال: ركاه يركوه إذا أخره، وقيل: أركاه أيضًا رباعي، وقد ضبطه بعضهم: أركوا: بفتح الهمزة على هذه اللغة. وقد جاء في رواية السمرقندي والسجزي: اتركوا مفسرًا وفي الموطأ: اتركوا واركوا على الشك.

قوله: بين يديه ركوة (٣). وفي بعض الأحاديث: مكان المخصب ركوة: بفتح الراء. قال صاحب العين: الركوة شبه تور من أدم. وقد ذكرناه في حرف الخاء.

[(ر ك ي)]

قوله: على جبا الركي (٤): بفتح الراء وكسر الكاف وتشديد الياء بعدها هي البير وجباها ما حول فمها، وقد فسرناها، وفي الحديث الآخر: جبا الركية ونطيف بركية هي البير أيضًا والأشهر بغير هاء، وقال بعضهم عن الأصمعي: الركية البير وجمعها ركى.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في باب ترتيل القراءة فافتتح البقرة إلى قوله فقلت: يصلى بها في ركعة فمضى فقلت: يركع بها (٥)، كذا في جميع نسخ مسلم. وصوابه فقلت: يصلي بها في ركعتين وعليه يدل قوله: يركع بها.

وقوله: وجعلني رسول الله في ركوب بين يديه (٦) كذا قيدناه بالفتح عنهم في الراء، وكذا قيده الأصيلي وعبدوس. وقال بعضهم: صوابه ركوب بضمها جمع راكب مثل: شاهد وشهود، أو أركوب لأنه هنا على الجمع لا على الواحد. وقد فسرنا هذه اللفظة قبل. وفي حديث جابر: فتخلف يعني الجمل فركزه النبي ، كذا لهم بالزاي في الكلمتين، وعند أبي الهيثم فوكزه بالواو: أي: طعنه وهو الصواب. وفي الحديث ما يدل عليه من ضربه له ، وعند النسفي فزجره وما تقدم أولى لما يدل عليه الحديث.

وقوله: في باب كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة؟ كذا للأصيلي والحموي ولغيرهما من الركعتين، والأول الصواب بدليل الحديث بعده.

وقوله: وتحته قطيفة فدكية (٧)، كذا لكافة


(١) أخرجه البخاري في الوضوء باب ٢١.
(٢) أخرجه مسلم في البر حديث ٣٦، ومالك في حسن الخلق حديث ١٨.
(٣) انظر البخاري في المناقب باب ٢٥، والمغازي باب ٣٥، ٨٣، والرقاق باب ٤٢.
(٤) انظر البخاري في بدء الخلق باب ١٧، والمغازي باب ٨، ومسلم في التوبة حديث ٥٩.
(٥) أخرجه مسلم في المسافرين حديث ٢٠٣.
(٦) أخرجه البخاري في المناقب باب ٢٥.
(٧) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٣، باب ١٥، والمرضى باب ١٥، والأدب باب ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>