للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ل ي ل)]

قوله: إني أريت الليلة (١)، كذا في كتاب الرؤيا، وأتاني الليلة آتيان (٢) وهو إنما أخبر عن الليلة الماضية. قال ثعلب والزجاج: يقال من الصباح إلى الظهر: أريت الليلة، ومن الظهر إلى الليل: أريت البارحة.

قوله: فقام ليلة الثانية أي: الليلة الثانية أضافها إلى نفسها

[(ل ي ف)]

قوله: خطامها: ليف خلبة (٣) وحشوها بالليف (٤)، وليف المقل، وهو الذي يخرج في أصول سعف النخل لأول خروجها، يحشى بها الوسائد والفرش، ويفتل منها الحبال، وذكرنا الليط واللينة في باب الواو، إذ هو أصلهما وكان ابن دريد يذهب إلى أن الياء والواو في اللينة لغتان لأنَّه أدخلهما في الحرفين.

[(ل ي س)]

قوله: ليس السن والظفر (٥)، العرب تستثني بليس، ومعناها معنى غير.

[(ل ي ي)]

قوله: لي الواجد يحل عقوبته وعرضه (٦) اللي المطل مثل قوله في الحديث الآخر: مطل الغني ظلم (٧)، ومعنى عقوبته وعرضه أي: لومه.

وقوله: مطلني وظلمني وعقوبته أن لد بالسجن وغيره، وأصله اللام والواو، وقد ذكرناه.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في كتاب الأدب: فيما يحذر من الغضب في حديث صلاة الناس وراء النبي بالليل، ثم جاءوا ليلة (٨) كذا للرواة، وللقابسي الليلة والصواب الأول على التنكير. في أول كتاب الأيمان: من استلج في يمينه فهو أعظم إثماً ليس تغني الكفارة (٩) بالمعجمة، كذا للأصيلي، وعند أبي ذر وابن السكن ليبر يعني الكفارة بالمهملة، وليبرّ مكان ليس. في تفسير التحريم: فبينا لي أمر أتأمره (١٠) كذا للأصيلي، ولجمهورهم: فبينا في أمر أتأمره، ووجهه ما


(١) أخرجه مسلم في الرؤيا حديث ٢١.
(٢) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٨، وتفسير سورة ٩، باب ١٠.
(٣) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٢٦٩.
(٤) انظر البخاري في المظالم باب ٢٥، وتفسير سورة ٦٦، باب ٢، والنكاح باب ٨٣، واللباس باب ٣١، والاستئذان باب ٣٨، والرقاق باب ١٧، ومسلم في الصيام حديث ١٩١، واللعان حديث ٤، واللباس حديث ٣٧، ٣٨، ٨٧.
(٥) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٥، ١٨، ٢٣، ٣٦، ٣٧، والشركة باب ٣، ١٦، ومسلم في الأضاحي حديث ٢٠.
(٦) تقدم الحديث مع تخريجه.
(٧) أخرجه البخاري في الحوالات باب ١، ٢، والاستقراض باب ١٢، ومسلم في المساقاة حديث ٣٣، ومالك في البيوع حديث ٨٤.
(٨) أخرجه البخاري في الأدب باب ٧٦.
(٩) أخرجه البخاري في الأيمان باب ١.
(١٠) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٦٦، باب ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>