للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخر: الزبن (١): بفتح الزاي وسكون الباء هو من بيوع الغَرَر، وهو بيع مقدر بكيل أو وزن بصبرة غير مقدرة أو مقدر وصبرة معًا، أو بيع صبرتين كلهما من نوع واحد لا يدري أيهما أكثر: فإذا بان الفضل جاز فيما يجوز فيه التفاضل، وهو مأخوذ من الزبن وهو الدفع لأن كل واحد منهما يظن غبن صاحبه، ودفعه عن الربح عليه، وعن حقه الذي يريد غبنه فيه. وقيل: إذا وقعا على ما فيه ترغيب أو نقص حرص كل واحد على ضد ما يحرص عليه الآخر، ودفعه عنه ومنه سموا: الزبانية لدفعهم الناس في جهنم: أعاذنا الله منها، وقيل: سموا بذلك لشدتهم.

[الزاي مع الجيم]

[(ز ج ج)]

قوله: فخططت بزجه (٢) هي الحديدة في أسفل الرمح.

وقوله: في صاحب الخشبة: ثم زجج موضعها (٣) لعله سمرها بمسامير كالزج، أو حشا شقوق لصاقها بشيء، ودفعه بالزج كالجلفظة.

[(ز ج ر)]

قوله: زجر عن الشرب قائمًا (٤)، وفي العزل كأنه زجر (٥) أي: نهى زجره يزجره إذا نهاه.

وقوله: ثم زجر فأسرع (٦) أي: صاح على ناقته لتسرع.

وقوله: فزجر النبي أن يقبر بالليل (٧) أي: نهى.

وقوله: سمع وراءه زجرًا شديدًا وضربًا للإبل (٨) أي: صياحًا على الإبل لتسير.

[(ز ج ل)]

في خبر ابن سلام: فزجل بي (٩): بفتح الجيم والزاي أي: رمى، وأكثر ما يستعمل في الشيء الرخو، وللعذري زحل بالحاء المهملة وهو وهم.

[(ز ج ي)]

قوله: ومزجي السحاب (١٠) أي: باعثها وسائقها والإزجاء: السوق.

[الزاي مع الحاء]

[(ز ح ف)]

قوله: في الذي يخرج من النار زحفًا (١١)،


(١) أخرجه مسلم في البيوع حديث ٦٩.
(٢) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٤٥.
(٣) أخرجه البخاري في الكفالة باب ١.
(٤) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ١١٢ - ١١٥.
(٥) أخرجه مسلم في الطلاق باب ٢١.
(٦) أخرجه مسلم في الزهد حديث ٣٩.
(٧) أخرجه مسلم في الجنائز حديث ٤٩.
(٨) أخرجه البخاري في الحج باب ٩٤.
(٩) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ١٥٠.
(١٠) أخرجه بلفظ: "ومجري السحاب" بالراء المهملة، البخاري في الجهاد باب ١١٢، ١٥٦، ومسلم في الجهاد حديث ٢٠.
(١١) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>