للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(و ض ح)]

قوله: قتل جارية على أوضاح لها (١). قال أبو عبيد: يعني حلى فضة وواحده وضح، وكذلك قوله: فأخذ أوضاحًا (٢). وقيل: هي حلى من حجارة. وقال الحربي: الأوضاح الخلاخل.

وقوله: في السجود: حتى نرى وضح إبطيه (٣): بالفتح أي: بياضهما كما قال: بياض إبطيه في الحديث الآخر، ومنه وضح الصبح إذا بأن بياضه، والوضح بياض الصبح. ومنه قوله: من وجه النبي حين وضح لنا (٤) أي: ظهر واستبان، ووضح لي الأمر منه مأخوذ من وضح الصبح.

وقوله: وتركتم على الواضحة (٥) أي: على الطريق البينة، وعند القعنبي: الواضح أي: الطريق البيّن لسالكه.

[(و ض ر)]

قوله: رأى وضرًا من صفرة (٦)، بفتح الضاد أي: لطخًا من الطيب.

وقوله: فجعل يتبع وضر الصحفة (٧) أي: لطخ الدسم فيها، والسمن وأصل الوضر الوسخ المتلطخ بالإناء، فاستعمل في كل ما أشبهه من دسم وطيب وغيره.

[(و ض ع)]

قوله: البر ليس بالإيضاع (٨) أي: الإسراع في السير ومثله: أوضع ناقته إذا رأى دوحات المدينة (٩).

وقوله: هو وضع عنده على العرش، إن رحمتي تغلب غضبي، كذا ضبطه القابسي وغيره: بفتح الواو وسكون الضاد، وعند بعضهم عن أبي ذر: وضع: بفتح الضاد والعين فعل. قال الأصمعي: الوضائع كتب تكتب فيها الحكمة.

وقوله: فقد وضعته تحت قدمي (١٠) أي: أبطلته وهدرته.

وقوله: ليستوضع الآخر (١١) أي: يطلب منه أن يضع له من دينه أي: ينقصه.

وقوله: أو دخلته يعني المال وضيعة (١٢) أي: نقص.

وقوله: ويضع العلم أي يهدمه.


(١) أخرجه البخاري في الديات باب ٧، ١٣، ومسلم في القسامة حديث ١٥.
(٢) أخرجه البخاري في الطلاق باب ٢٤.
(٣) أخرجه مسلم في الصلاة حديث ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٣٩.
(٤) أخرجه البخاري في الأذان باب ٤٦، ومسلم في الصلاة حديث ١٠٠.
(٥) أخرجه مالك في الحدود حديث ١٠.
(٦) أخرجه البخاري في البيوع باب ١، ومناقب الأنصار باب ٣، ٥٠، والنكاح باب ٧.
(٧) أخرجه مالك في صفة النبي حديث ٢٩.
(٨) أخرجه البخاري في الحج باب ٩٤.
(٩) انظر البخاري في فضائل المدينة باب ١٠.
(١٠) أخرجه أبو داود في المناسك باب ٥٦، وابن ماجه في المناسك باب ٨٤.
(١١) أخرجه البخاري في الصلح باب ١٠، ومسلم في المساقاة حديث ١٩.
(١٢) انظر النسائي في الإيمان باب ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>