كتاب مشارق الأنوار على صحاح الآثار - ط العلمية

حرف القاف - القاف مع الياء - ج: 2 - ص: 332

الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦].

[القاف مع الياء]

[(ق ي أ)]

قوله: استقاء واستقاءه ممدودًا أي: تعمد القيء واستدعاه استفعل منه، فأما استقى مقصورًا فمن استقى الماء استقاء السين أصلية، وقاء: إذا خرج منه القيء وتقيأ مثله، مهموز كله، وكذلك كالكلب يعود في قيئه (١) والاسم القيء، والقياء ممدود مضموم الأول، ومنه في النهي عن الشرب قائمًا، فمن نسي فليستقئ (٢) مهموز الآخر. وأما قوله في الباب: شرب من ماء زمزم قائمًا، واستقى مقصورًا، وصوابه، واستسقى على ما عند أكثر الرواة وسيأتي في حرف السين.

[(ق ي د)]

قوله: قيد شبر (٣) وموضع قيد سوطه من الجنة (٤)، كذا ذكره البخاري في الجهاد أي: قدره، وكما تقدم في قاب قوسه.

[(ق ي ر)]

قوله: ذكر في الظروف المقير (٥)، وهو بمعنى المزفت في الحديث الآخر: والمقير المطلي بالقار، وهو الزفت، وهو القير أيضًا. وقد جاء في الحديث ذكر القار، وفسره الزفت.

[(ق ي ل)]

قوله: وهو قائل بالسقيا (٦) أي: ينزل للقائلة بالسقيا، قرية نذكرها في السين، ومنه في حديث الملاعنة أنه قائل (٧) أي: نائم بالقائلة، ومنه لم يقل عندي (٨). وقال: في بيتها، ومنه يقيلون قائلة الضحاء (٩) أي: ينامون حينئذ، ومنه: وأتانا فقال عندنا (١٠) ثلاثي يقال منه: قال يقيل قيلًا وقائلة وقيلولة، فأما من البيع فأقال يقيل إقالة رباعي وقيل: في البيع. قال: وهو قليل.

[(ق ي ن)]

قوله: الإذخر فإنه لقينهم (١١) أي: لصائغهم، كما جاء في الحديث الآخر: لصاغتهم.

وقوله: وكان ظئره قينًا (١٢) هو الحداد،

---

(١) أخرجه البخاري في الهبة باب ٣٠، ومسلم في الهبات حديث ٥، ٦.
(٢) أخرجه مسلم في الأشربة حديث ١١٦.
(٣) أخرجه البخاري في المظالم باب ١٣، وبدء الخلق باب ٢، ومسلم في المساقاة حديث ١٤٢.
(٤) أخرجه البخاري في الجهاد باب ٦.
(٥) انظر البخاري في الإيمان باب ٤٠، والعلم باب ٢٥، والمواقيت باب ٢، والمناقب باب ١، والآحاد باب ٥، ومسلم في الإيمان حديث ٢٣، ٢٤، والأشربة حديث ٣٣، ٣٨.
(٦) أخرجه البخاري في الصيد باب ٢، ٣.
(٧) أخرجه مسلم في اللعان حديث ٤.
(٨) أخرجه البخاري في الصلاة باب ٥٨.
(٩) أخرجه مالك في الصلاة باب ١٣.
(١٠) أخرجه مسلم في الإمارة حديث ١٦١، والفضائل حديث ٨٣.
(١١) أخرجه البخاري في الصيد باب ١٠، والبيوع باب ٢٨، والجزية باب ٢٢، ومسلم في الحج حديث ٤٤٥.
(١٢) أخرجه مسلم في الفضائل حديث ٦٣.