للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: وأدرج في الحديث (١) قوله: ويكره الغل أي: أدخل في لفظ النبي ووصل به كلام غيره وهو الذي يسميه أهل الحديث: المدرج.

وقوله: إلا بعث الله على مدرجته ملكًا (٢) أي: على قارعة طريقه.

وقوله: فلقيته عند الدرج (٣) أي: درج المسجد، الدرج معلوم.

[(د ر د)]

وقوله: كالبضعة تدردر (٤) أي: ترجرج: تجيء ويذهب بعضها في بعض.

وقوله: في السِّواك يدردني، أي: يذهب بأسناني ويحفيها. والدَرد: بفتح الدال والراء: سقوط الأسنان.

[(د ر ر)]

قوله: يدرّ لبنها (٥) أي: تمتليء ثدياها منه: بفتح الياء وكسر الدال، ويكون أيضًا بمعنى سالت. يقال: درت السماء إذا أمطرت، وسماء مدرارًا غزيرة المطر، ومنه في الحديث: دار رزقهم (٦) أي: منصب عليهم كثير.

وقوله: ودرها للطواغيت أي: لبنها.

وقوله: يشرب لبن الدر إذا كان مرهونًا بنفقته.

[(د ر ك)]

وقوله: ونعوذ بك من درك الشقاء (٧) وإلا كان دركًا لحاجته كله (٨): بفتح الراء، الدرك بالفتح اسم من الإدراك، كاللحق من اللحاق، وضبطه بعضهم في الحديثين بالإسكان، والمعروف هنا: الفتح، وأما الوجهان ففي المنزلة، كقوله تعالى ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ﴾ [النساء: ٤٥] وقرئ بالوجهين.

وقوله: ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل (٩). يقال: بالسكون والفتح، وهي المنازل إذا كانت لسفل، فإذا كانت لعلو فهي درج ومنازل جهنم دركات، ومنازل الجنة: درجات.

وقوله: إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا (١٠) أي: وافقته فريضتها في هذه الحال.

وقوله: فأدرك بعضهم العصر في الطريق أي: حان وقتها ولزمته.

وقوله: حين أدرك وحتى تدرك أي: تبلغ. يقال ذلك في الجارية، أي: تبلغ مبالغ النساء، وفي الثمرة أي: تطيب. وفي الطعام أي:


(١) أخرجه مسلم في الجنائز حديث ٤٦.
(٢) أخرجه مسلم في البر حديث ٣٨.
(٣) أخرجه مالك في الطلاق حديث ٤٧.
(٤) أخرجه البخاري في المناقب باب ٢٥، والأدب باب ٩٥، والاستتابة باب ٧، ومسلم في الزكاة حديث ١٤٨.
(٥) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ٩.
(٦) أخرجه مسلم في الفتن حديث ١١٦.
(٧) أخرجه البخاري في القدر باب ١٣.
(٨) أخرجه البخاري في الكفارة باب ٩، ومسلم في الأيمان حديث ٢٣، ٢٤.
(٩) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار باب ٤٠، والأدب باب ١١٥، ومسلم في الأيمان حديث ٣٥٧.
(١٠) أخرجه البخاري في الحج باب ١، والصيد باب ٢٣، ٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>