للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زائدة، كذا لهم بالسنن مصغر، وفي سائر النسخ، وهو الصواب. ووجدته في كتابي حصين: بالصاد مصلحًا بخطي، وكذا وقع لبعضهم وهو وهم لا أدري عمن أصلحته، والصواب السين وقد يكون التنبيه في الكتاب في غير حديث حسين بن علي عن زائدة، وهو حسين بن علي الكوفي أبو عبد الله الجعفي مولاهم، ذكره البخاري. وقال: روي عن زائدة. وفي باب: بركة النبي وأصحابه في سند حديث النجوم أمنة السماء: نا أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن عمر بن أبان، كلهم عن حسين كذا لهم، وفي بعض النسخ حصين وهو خطأ، وهو حسين بن علي الجعفي، كما بينه في السند نفسه ابن أبي شيبة.

[فصل منه]

في حديث أمر البعوث: زاد ابن سفيان في تقريباته: نا محمد بن عبد الوهاب الفراء، عن الحسين بن الوليد، عن شعبة كذا عند أبي بحر، والجياني الحسين بن الوليد مصغر، وعند القاضي أبي علي الحسن بغير تصغير. قال لي: والصواب الحسين مصغرًا، وكذا ذكره البخاري في التاريخ، وابن أبي حاتم. وفي حديث بني قريظة: نا علي بن الحسن بن سليمان الكوفي، كذا لكافتهم: ونا به القاضي أبو علي عن العذري، نا علي بن الحسين مصغرًا. قال: وهو خطأ والصواب الأول وابن الحسن، ذكره ابن أبي خيثمة. وفي مناقب أسامة: أن النبي كان يأخذه والحسن بن علي، كذا للجماعة، وللقابسي والحسين بالتصغير، وفي الموطأ في باب: ما يجوز من بيع الحيوان بعضه ببعض صالح بن كيسان، عن حسن بن محمد، كذا هو مكبر عند يحيى، وجماعة الرواة، وعند مطرف وابن بكير حسين بن محمد مصغر وهو خطأ. وفي باب الشهر هكذا، نا محمد بن عبد الله بن قهزاد، نا علي بن الحسن بن سفيان، كذا لهم، وعند القاضي الشهيد، نا علي بن الحسين مصغر. قال لنا: وهو وهم. وفي بيع الحيوان نا صالح بن كيسان، عن حسن بن محمد، كذا عند رواة الموطأ، إلا مطرف بن عبد الله، فعنده حسين مصغر وهو وهم. وفي باب: من قام الليل كله، الزهري عن علي بن حسين: أن الحسين بن علي حدثه عن علي، كذا رواية مسلم فيه عندنا للجلودي، وعند ابن الحذاء عن ابن ماهان: أن الحسن قال: الدارقطني، كذا رواية مسلم فيه، وتابعه عليه الأكثر. وبعضهم قال: إن الحسين بن علي حدثه، وهو قول أصحاب الزهري، واختلف فيه عن الليث. قال القاضي : سقط من رواية ابن ماهان من غير طريق ابن الحذّاء الحرف كله، وعنده عن علي بن الحسين بن علي، حدثه أن عليًّا وهو وهم صريح. وفي باب: مسح الرأس مرة: شهدت عمرو بن أبي حسن، كذا لهم، وعند النسفي حسن، والأول الصواب.

وقوله: ولما مات الحسن بن الحسن ضربت امرأته القبة، كذا للأصيلي، ولغيره الحسن بن علي، وهو الحسن بن الحسن بن علي ينسب مرة إلى أبيه ومرة إلى جده.

[فصل منه]

وفي باب السعي بين الصفا والمروة: نا محمد بن عبيد يعني ابن حاتم، كذا عند الأصيلي وليس لغيره هذه الزيادة وهي وهم إنما هو محمد بن عبيد بن ميمون كوفي، وكذا جاء في رواية جميع الرواة ابن ميمون في باب: هل

<<  <  ج: ص:  >  >>