للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعل معنى رواية النسفي أظهر ذلك وأبانه وكان سبب ذلك يعني السائل، وعليه يعود الضمير على كل حال، ولا وجه لطلع هنا.

[الطاء مع الميم]

[(ط م ن)]

قوله: في ترجمة البخاري باب الطمأنينة في الصلاة أي: السكون (١). قال الحربي: وهو الاسم ونذكره في الفصل الآخر، والخلاف فيه إن شاء الله تعالى وأصله الهمز. يقال: اطمأن اطمئنانًا، والاسم الطمأنينة.

[(ط م ث)]

قوله: فطمثت (٢): بفتح الميم وكسرها أي: حضت لغتان.

[(ط م ح)]

قوله: فطمحت عيناه إلى السماء (٣): بفتح الميم أي ارتفعت وشخصت.

[(ط م س)]

قوله ولا تمثالًا إلا طمسه (٤) أي: محاه وغيره.

[الطاء مع النون]

[(ط ن ب)]

قوله: وإن بيتي مطنبًا ببيت النبي (٥) أي: ملاصقًا طنبه بطنبه: بضم الطاء مشدود إليه وهو الحبل الذي يُشَدّ إلى الوتد والجمع أطناب، ثم استعمل فيما قارب من المنازل استعارة.

وقوله: ما يكره من الإطناب في المدح (٦) هو المبالغة في القول، وتطويل الكلام فيه كمد أطناب الخباء.

وقوله: ما بين طنبي المدينة (٧) أي: طرفيها.

[(ط ن ف)]

قوله: على طنفسة خضراء (٨)، وطنفسة لعقيل بن أبي طالب (٩) يقال: بضم الطاء والفاء وبكسرهما، وبالوجهين ضبطناه على أبي إسحاق وغيره، وضبطناه على التميمي: بكسر الطاء وفتح الفاء وهو الأفصح، وحكى أبو حاتم: الفتح والكسر في الطاء وأما الفاء فالكسر لا غير. قال الباجي: قال أبو علي: الطنفسة: بفتح الفاء لا غير وهي النمرقة وهو بساط صغير. وقيل في المذكورة في حديث الأوقات أنها كانت حصيرًا من دوم وعرضها ذراع. وقيل: قدر عظم الذراع.

[الطاء مع العين]

[(ط ع م)]

قوله: في الحوت: إنما هي طعمة


(١) انظر البخاري في الأذان باب ١٢١، ١٢٧.
(٢) أخرجه البخاري في الحيض باب ٧، ومسلم في الحج حديث ١٢٠.
(٣) أخرجه البخاري في الحج باب ٤٢، ومناقب الأنصار باب ٢٥، ومسلم في الحيض حديث ٧٦.
(٤) أخرجه مسلم في الجنائز حديث ٩٣.
(٥) أخرجه مسلم في المساجد حديث ٢٧٨.
(٦) أخرجه البخاري في الشهادات باب ١٧.
(٧) أخرجه البخاري في الأدب باب ٩٥.
(٨) أخرجه البخاري في تفسير سورة ١٨، باب ٣.
(٩) أخرجه مالك في الصلاة حديث ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>