عن جدته، كذا لهم، وعند ابن وضاح، عن ابن عمرو بن معاذ، قيل: وهو الصحيح، واسمه معاذ.
[فصل الاختلاف في عبيد الله وعبد الله، والوهم في ذلك مما وقع في هذه الأمهات]
المختلف فيه في هذه الأمهات من ذلك في الموطأ في باب: ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، مالك عن نافع: أن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة، كذا عند أكثر شيوخنا، ووقع عند ابن سهل لأبي عيسى أن عبيد الله بن عبد الله ولابن، وضاح، كما للجماعة وهو الصواب، وفي باب: تقديم النساء والصبيان، عن نافع عن سالم وعبد الله ابني عبد الله بن عمر، كذا عند كافة الرواة، وعند أبي إسحاق ابن جعفر، من شيوخنا، عن سالم، وعبيد الله مصغرًا. قال الجياني: عبد الله رواية يحيى، وعبيد الله لغيره من رواة الموطأ، وكذا رده ابن وضاح. وفي باب: الجلوس في الصلاة: عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، أنه أخبره: أنه كان يرى عبد الله بن عمر، كذا ليحيى وسائر رواة الموطأ إلا ابن بكير، فعنده عن عبيد الله بن عبد الله، والصواب الأول. وفي مسلم: في التجافي في السجود: نا إسحاق، نا مروان بن معاوية الفزاري، نا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن يزيد بن الأصم، كذا للرواة، وعند الفارسي: نا عبد الله، وكذلك لبعضهم في حديث يحيى، وابن أبي عمر، عن سفيان ولجماعة الرواة: عبيد الله، وذكرهما الحاكم جميعًا فيمن خرج عنه مسلم وكلاهما صحيح، هما أخوان رويا عن عمهما، ذكرهما البخاري، وذكر رواية مروان عنهما، وروايتهما هذا الحديث عن عمهما، ولم يذكره من رواية مروان إلا عن عبد الله. وفي فَضل ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]. مالك عن عبيد الله ابن عبد الرحمن كذا ليحيى، وجميعهم إلا بعض رواة القعنبي، فقال فيه: عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو خطأ، وظنه أبا طوالة، والصواب: عبيد الله بن عبد الرحمن. وفي فَضل المدينة: حتى أغار علينا بنو عبيد الله بن عطفان، كذا لعامة الرواة، وهو خطأ، وصوابه بنو عبد الله. وكذا هو للطبري فيما قرأناه على الخشني عنه، عن الفارسي، وكانوا في الجاهلية يسمون بني عبد العزى، فسماهم النبي ﷺ بني عبد الله، فسمتهم العرب لذلك بني محولة: بضم الميم وفتح الحاء المهملة وفتح الواو مشددة، لتحويلهم اسم أبيهم. وفي الوقوف بعرفة مسلم: نا محمد بن المثنى، وزهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد، كذا لهم، وعند السمرقندي وعبد الله بن سعيد: مكبرًا والصواب تصغيره. وكذا في صدر مسلم: نا عبد الله بن سعيد، سمعت النضر يقول: كذا لكافتهم، وفي كتاب ابن أبي جعفر: نا عبيد الله بن سعيد، وكذا سمعناه منه، وهو الصواب، وهو أبو قدامة اليشكري، وكذا في حديث: السائل عن الوقت: نا زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، كذا لهم، وعند السمرقندي: عبد الله على التكبير، والصواب الأول. وكذا في باب ﴿يومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦]: نا زهير بن حرب، ومحمد بن مثني، وعبيد الله بن سعيد، كذا لكافتهم، وعند الباجي: عبد الله مكبرًا، والصواب مصغرًا كما تقدم. وفي الحج: حدثني سليمان بن عبد الله أبو أيوب الغيلاني، كذا للسمرقندي وحده،