وهو خطأ، والصواب رواية الكافة: سليمان بن عبيد الله مصغرًا. وفي الوقوف: نا أحمد بن يوسف الأزدي، نا عمر بن عبيد الله بن رزين، كذا لهم، وفي أصل ابن عيسى بخط ابن العسال: عمر بن عبد الله مكبرًا، وهو وهم، والصواب مصغرًا. وفي الصلاة بمنى: نا حارثة ابن وهب الخزاعي، وهو أخو عبيد الله بن عمر، كذا لهم، وعند العذري من رواية الصدفي عنه، وكذا سمعناه عليه أخو عبد الله، والأول الصواب مصغرًا، وغيره خطأ. كان عمر بن الخطاب تزوج أمه فولدت له عبيد الله لا عبد الله. وفي بدء الخلق: نا عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد عن سفيان، كذا لهم، وعند الجرجاني: نا عبيد الله ابن أبي شيبة، وهو خطأ، وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وفي النهي عن الإشارة باليد: عن فرات القزاز، عن عبيد الله عن جابر بن سمرة، كذا لهم، وعند الطبري، عن عبد الله مكبرًا، وهو خطأ والصواب الأول، وهو عبيد الله بن القبطية المذكور في الحديث قبله. وفي باب: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، في حديث مسلم: عن عمرو الناقد، بسنده عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، كذا في أصول شيوخنا، وكذا سمعناه منهم، وقرأناه عليهم، وهو الصواب والمعروف. والرواية فيه عن بعض رواهُ مسلم، عن محمد بن مسلم بن عبد الله بن عبيد الله، وهو وهم. وفي باب: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا. نا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي، كذا لهم، وفي رواية عبد الله بن سلام بن عبد الله، والصواب عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله. وفي صلاة الوتر: في حديث أبي كريب وهارون رفعاه عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، وقال في آخره: قال أبو كريب: عبيد الله بن عبد الله، ولم يقل ابن عمر، كذا لكافة رواة مسلم، وعامة شيوخنا، وعند العذري فيما سمعناه على الأسدي، عنه عبد الله بن عبد الله غير مصغرين وهو وهم، ولم يوافقه أصحاب العذري من شيوخنا عليه، ووافقوا الجماعة، والصواب لهم وعبد الله بن عبد الله أخو عبيد الله، وذكر مسلم عبد الله ابن بحينة، كذا الرواية إلا الطبري، فعنده عبيد الله ابن بحينة وهو وهم، وصوابه عبد الله ابن بحينة مكبرًا، وكذا ذكره البخاري من بعض طرقه، وذكره من طريق آخر سمّاه فيه مالك ابن بحينة، وكلاهما صحيح، إذ الخلاف فيه قديمًا. قال الدمشقي: أهل الحجاز يسمونه عبد الله. وأهل العراق يسمونه مالكًا، فذكر البخاري الوجهين في صحيحه وتاريخه، وبالوجهين ذكره الدمشقي. قال: والأصح عبد الله، وبحينة اسم أم أبيه، مالك قال: هذا وهو عبد الله بن مالك الأزدي، وقد ذكر مسلم حديثه وسمّاه فيه عبد الله بن مالك ابن بحينة، من رواية القعنبي، وذكر أن القعنبي قال فيه عن أبيه، عن النبي ﵇ وأنَّه أخطأ، ولهذا، أسقط مسلم من الحديث ذكر أبيه، قال مسلم: وبحينة أم عبد الله قال الدارقطني: من لم يقل عن أبيه هو الصواب. قال ابن معين: ليس يروي أبوه عن النبي ﵇: وأثبت أبو عمر بن عبد البر صحبة عبد الله وأبيه مالك. وقال مسلم: نا إسحاق بن موسى بن عبيد الله بن موسى الأنصاري، كذا لهم، وعند السجزي: عبد الله، وكذا كان في كتاب ابن عيسى والصواب. وفي باب الخطبة على المنبر: قال سليمان عن يحيى: أخبرني