منسوب إلى نهر المبارك. وقيل: إلى قرية تسمى بذلك بين واسط وبغداد (ومحمد بن إسحاق المسيبي): بميم مضمومة وسين مهملة بعدها ياء باثنتين تحتها مفتوحة مشددة بعدها باء بواحدة (والمذحجي) منسوب إلى مذحج: بذال معجمة وجيم يقال في الاسم والنسب: بفتح الميم وكسر الحاء وكسر الميم وفتح الحاء (والمعافري): بفتح الميم، قال يعقوب: ولا يقال بضمها منسوب إلى معافرجي من اليمن (منهم شريك بن شرحيبل المعافري)، كذا قاله البخاري، وكذا ضبطناه عن شيوخنا في مسلم، ووقع عند بعضهم عن ابن ماهان المقري وبعضهم العامري، وهو كله خطأ. وقيل: هو موضع. وقيل: لمعافر بن يعفر، وحكي لنا شيخنا أبو الحسين: ضم الميم وبعضهم ينسب معافر إلى مضر، والأول أشهر (وأبو سفيان محمد بن حميد المعمري) بفتح الميمين معًا وسكون العين صحب معمرًا فنسب إليه (وعبد الله بن علي المنجوفي) بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم وآخره فاء وياء النسبة (ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي) بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر الراء منسوب إلى المخرم محلة ببغداد (وغيلان بن جرير المعولي) بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الواو، المعاول قبيل من الأزد:(والماسرجسي) بسينين مهملتين الأولى منهما مفتوحة وسكون الراء وكسر الجيم في تقريبات الجلودي (وأحمد بن إبراهيم الموصلي) بفتح الميم وكسر الصاد لا غير ذكر في تقريبات الجلودي أيضًا (والمجاشعي) بضم الميم.
[فصل الاختلاف والوهم]
(الضحاك المشرقي) بكسر الميم وبالشين المعجمة ساكنة وراء مفتوحة وآخره قاف، كذا قيدناه عن الصدفي، وعن الجياني قال: وقال أبو أحمد العسكري: من فتح الميم فقد صحّف ومشرق قبيلة من همدان، وقيدناه على أبي بحر: بفتح الميم وكسر الراء، وكذا قيده الدارقطني وابن ماكولا (أحمد بن جعفر المقري) بكسر الميم وسكون العين وفتح القاف، وكذا قيدناه عن جماعتهم، نسب إلى بلد باليمن. وذكره ابن الفرضي في مؤتلفه المعقري: بفتح العين وتشديد القاف وضم الميم، ورويناه عن الخشني عن الطبري: بفتح الميم وكسر القاف، وكذا قيده ابن الحذّاء بخطه والجياني في كتابه (وفي فضل الجهاد) حدثني شرحبيل بن شريك المعافري، كذا في أصول شيوخنا، وكذا سمعناه، وفي بعض الأصول عن ابن ماهان المعقري، وهو تصحيف من المعافري، والله أعلم، لأن بعضهم يكتب المعافري بغير ألف، حكي ذلك شيخنا الغساني. وفي باب: كراهية الإمارة: نا زهير بن حرب، وإِسحاق بن إبراهيم كلاهما عن المقري، كذا عن جميع شيوخنا، وفي بعض النسخ المقبري وهو وهم والصواب الأول، وهو عبد الله بن يزيد، وقد بينه زهير في الحديث نفسه. ذكر مسلم في باب: الصلاة على القبر: نا أبو غسان محمد بن عمر الرازي، كذا لجميعهم، وكان في كتاب شيخنا القاضي الشهيد فيه: نا أبو غسان المسمعي، وهو هنا وهم، وكذا سمعناه عليه ونبهنا ﵀ على الوهم فيه:(وعباد بن عباد المهلبي) بفتح اللام (والحسن بن عبد العزيز المعافري) كذا هو أصل الأصيلي، ثم خط عليه وقال: هو الجروي، ولم ينسبه أحد من رواة البخاري:(قوله: في حديث محمد بن حاتم في حديث: ويل للأعقاب من النار) عن سالم مولى