للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه في خبر حسان: فأدلع لسانه فجعل يحركه (١)، ودلع اللسان أيضًا إذا خرج.

[(د ل ق)]

قوله فتندلق أقتاب بطنه (٢)، أي: تخرج أمعاؤه.

[(د ل ي)]

تقدم تدلى في أول الحرف.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: كم من عذق معلق أو مدلى (٣)، ويروى أو: مذلل في الجنة لابن الدحداح كلها بمعنى معلق. قال الله تعالى ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ [الإنسان ١٤] وتذليل العذوق تدليتها.

وفي الآية أقوال للمفسرين ترجع إلى هذا المعنى، أو قريب منه.

[الدال مع الميم]

[(د م ث)]

قوله: إذا أتى دمثًا من الأرض (٤): بفتح الدال والميم هو السهل منها المترمل، والدمث في صفته : السهل الخلق ليس بالجافي، وأصله مما تقدم.

[(د م م)]

وفي حديث المتعة وهو قريب من الدمامة (٥): بدال مهملة أي: القبح، والدميم: القبيح: بالمهملة.

[(د م ن)]

قوله: أصاب الثمر الدمان (٦)، كذا رويناه من طريق القابسي، وغيره: بضم الدال وتخفيف الميم، وضبطها السرخسي: بفتح الدال، ورواها بعضهم: بالكسر. وقال أبو عبيد: هذا الحرف: بالفتح، وذكره الخطابي، بالضم وبالفتح، قرأناه على أبي الحسين، وصوب بعضهم الضم وحده، والضم والفتح فيه صحيحان وكذا قيدهما الجياني بخطه، عن أبي مروان. وقال ابن أبي الزناد: فيه الإدمان على وزن الغليان، حكاه عنه أبو عبيد، وهو فساد الطلع وتعفنه وسواده. وقد روى ابن داسة هذا الحرف عن أبي داود: الدمار: بالراء آخره ولا معنى له عندهم، وهو تصحيف. وقال الأصمعي: الدمال باللام: الثمر العفن.

[(د م س)]

وقوله: كأنما خرج من ديماس (٧). قيل: هو السرب وقيل: الكن. وقيل: الحمام.

[(د م ي)]

وقوله: كأنه صوت دم (٨)، أي: صوت طالب دم، أو سافك دم.

وقوله: وإن تقتلني تقتل ذا دم (٩)، أي:


(١) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ١٥٧.
(٢) أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ١٠ ومسلم في الزهد حديث ٥١.
(٣) أخرجه مسلم في الجنائز حديث ٨٩.
(٤) أخرجه أبو داود في الطهارة باب ٢.
(٥) أخرجه مسلم في النكاح حديث ٢٠.
(٦) أخرجه البخاري في البيوع باب ٨٥.
(٧) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ٢٧٢.
(٨) أخرجه البخاري في المغازي باب ١٥، ومسلم في الجهاد حديث ١١٩.
(٩) أخرجه البخاري في المغازي باب ٧٠، ومسلم في الجهاد حديث ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>