للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى يكون سرًا أي: ينشروه ويذيعوه ولا يكتموه، ويخصوا به قومًا دون قوم، ومنه، يفشي سرها أي: يكشفه ويذيعه.

[الفاء مع الهاء]

[(ف هـ د)]

قوله: وإذا دخل فهد (١) أي: هو كالفهد وهو حيوان معروف من السباع، شبهته به تغافلًا وإغضاء وسكونًا، والفهد كثير النوم متغافل بطبعه. وقيل: وثب علي وثوب الفهد، وهو سريع الوثوب.

وقوله: لها ولدان كالفهدين (٢)، يريد تارين ممتلئين حسني الجسم والضرب.

[(ف هـ ر)]

قوله: فأخذت فهرًا (٣) هو حجر مستدير، يدق به الشيء وهو مؤنث.

[(ف هـ ق)]

قوله: فانفهقت له الجنة (٤) أي: انفتحت له واتسعت.

وقوله: فنزعنا في الحوض حتى أفهقناه (٥) أي: ملأناه، وقد ذكرناه في حرف الصاد والخلاف فيه.

[الفاء مع الواو]

[(ف و ت)]

قوله: أمثلي يفتات عليه؟ (٦) أي: أفات بهن وتفعل دوني؟ قال أبو عبيد: كل من أحدث دونك شيئًا فقد فاتك به.

[(ف و ح)]

قوله: الحمى من فوح جهنم (٧)، ويروى: فيح وسنذكرهما بعد.

[(ف و ر)]

قوله: في فور حيضها (٨) أي: ابتدائها وأولها ومعظمها، ومنه قوله تعالى ﴿مِنْ فَوْرِهِمْ﴾ [آل عمران: ١٢٥] أي: ابتداء أمرهم. وقيل: من قوة ثوراتهم، ومنه فارة المسك، وهي نافجته، سميت بذلك عند بعضهم لفوران ريحها، ولا تهمز عند قائل هذا، وأما الزبيدي فذكرها في المهموز كالفارة المعلومة، والحمى من فور جهنم، على ما ذكره في بعض الحديث مسلم والبخاري، وجعل الماء يفور حتى تفور، كله من الانتشار والقوة.

وقوله: في المغازي في مسلم.

تركتم قدركم لا شيء فيها … وقدر القوم حامية تفورُ (٩)


(١) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٢) انظر الحاشية السابقة.
(٣) أخرجه البخاري في الجنائز باب ٩٣.
(٤) أخرجه البخاري في التوحيد باب ٢٤، ومسلم في الإيمان حديث ٢٩٩.
(٥) أخرجه مسلم في الزهد حديث ٧٤.
(٦) أخرجه مالك في الطلاق حديث ١٥.
(٧) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٥٢.
(٨) أخرجه البخاري في الحيض باب ٥، ومسلم في الحيض حديث ٢.
(٩) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>