للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ن ف ق)]

قوله: منفقة للسلعة (١) أي: مسبب لسرعة بيعها، وكثرة الرغبة، والحرص عليها بسبب اليمين.

وقوله: نافق حنظلة (٢)، وأن فلانًا نافق (٣)، وذكر النفاق والمنافقين، وأصله من إظهار شيء، وباطنه خلافه واشتقاقه من نافقاء اليربوع، وهو أحد أبواب حجرته، يتركها غير نافذة بقشر رقيق من التراب، فإذا طلب من الأبواب الأخر تحامل من تلك ونفدها وخرج. وقيل: من النفق، وهو السرب الذي يستتر فيه، فهو يستر كفره.

وقوله: والمنفق سلعته بالكذب (٤): بفتح النون وشد الفاء، كذا ضبطناه، وهو أولى من التخفيف.

[(ن ف س)]

قوله: في الحيض: لعلك نفست (٥)، كذا ضبطه الأصيلي: بضم النون وكثير من الشيوخ، وكذا سمعناه من غير واحد وفي الولادة: فنفست بعبد الله (٦)، كذا أيضًا ضبطناه: بالضم. قال الهروي: يقال في الولادة: نفست المرأة، ونفست بالوجهين في النون الضم والفتح، وإذا حاضت نفست: بالفتح في النون لا غير ونحوه لابن الأنباري، وذكر أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين معًا فيهما والاسم من الولادة والحيض، والمصدر النفاسة والنفاس، والولد منفوس، والمرأة نفساء، ممدود مضموم الأول، ونفسى مثل: سكرى ونفساء: بالفتح والجمع نفاس مثل: كرام ونفس: بضم النون والفاء ونَفَساوات، ونُفَساوات: بالضم والفتح.

قوله: من نفَّس عن مسلم كربةً (٧) أي: فرَّجها عنه.

وقوله: نفاسة على أبي بكر (٨) أي: حسدًا له ورغبة وحرصًا على ما ناله، ولم يره له أهلًا.

وقوله: وما نفسناه عليك (٩)، ولم ننفس عليك (١٠) بمعناه، قال أبو عبيد: نفست عليه الشيء أنفس نفاسة إذا لم تره يستأهله.

وقوله: وتنافسوها (١١) ولا تنافسوا (١٢) مثله


(١) أخرجه البخاري في البيوع باب ٢٦، ومسلم في المساقاة حديث ١٨٢.
(٢) أخرجه مسلم في التوبة حديث ١٢، ١٣.
(٣) انظر البخاري في الجهاد باب ١٩٥.
(٤) أخرجه مسلم في الإيمان حديث ١٧١.
(٥) أخرجه البخاري في الحيض باب ٧، ومسلم في الحيض حديث ١٢٠، ومالك في الطهارة حديث ٩٤.
(٦) أخرجه مسلم في الأدب حديث ٢٥.
(٧) أخرجه أبو داود في الأدب باب ٦٠، والترمذي في الحدود باب ٣، والبر باب ١٩، والقرآن باب ١٠، وابن ماجه في المقدمة باب ١٧.
(٨) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٨، ومسلم في الجهاد حديث ٥٢.
(٩) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١٦٧.
(١٠) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٨، ومسلم في الجهاد حديث ٥٢.
(١١) انظر البخاري في الجزية باب ١، والمناقب باب ٢٥، والمغازي باب ١٢، والرقاق باب ٧، ومسلم في الزهد حديث ٦.
(١٢) انظر مسلم في البر حديث ٢٨، ٣١، ومالك في حسن الخلق حديث ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>