للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ن ك ص)]

قوله: فتلكأت، ونكصت (١)، فنكص على عقيبه (٢)، وينكص على عقبيه (٣)، ونكصت على عقبي (٤) أي: رجع إلى ورائه.

[(ن ك س)]

قوله: تعس عبد الدينار والدرهم، وانتكس (٥): بسين مهملة بفتح التاء والكاف أي: استقل من سقطته حتى يسقط أخرى. وقيل: لا يزال منكوسًا في سفال، وذكره بعضهم: انتكش بالشين المعجمة، وفسره بالرجوع، وجعله دعاء له لا عليه. قال: دعا له بالرجوع عن حرصه، ثم أكد ذلك بقوله: وإذا شيك فلا انتقش، يشتت في طريقه، ولا ينهض في طلبه المذموم، وهذا ضد المفهوم من الحديث، بل هو دعاء عليه. ولفظ مستعمل في ذلك.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: فرفع إصبعه إلى السماء، ونكتها إلى الناس (٦)، كذا روايتنا: بتاء باثنتين فوقها. قال بعض المتقنين: صوابه فنكبها: بباء واحدة ومعناه: يردها ويقلبها إلى الناس، مشيرًا لهم لأنه كان راكبًا .

وقوله: أخاف أن تنكره قلوبهم (٧)، كذا لجماعتهم، وعند الهروي: تنكه: بفتح الكاف والهاء، والمعروف الأول، لكن قد رواه صاحب الدلائل كذلك، وقال: الهاء منقلبة عن همزة، يقال: نكهت القرحة أنكأها: إذا قشرتها، يريد أن يوغر فعله صدورهم، ويوجع قلوبهم.

وقوله: في حديث عبد الله بن معاذ: هجمت عينك ونكهت، كذا جاء على ما لم يسمَّ فاعله، ولا ذكر المفعول وهو مختل، ولعله: ونهكت نفسك أي: أثر فيها ذلك وأضعفها. يقال: نهكه المرض إذا أضعفه وأذهب لحمه.

قوله: فاستنكهه (٨) أي: استنشقه واشتم نكهة فيه أي: ريحه وريح الخمر منه. وفي كتاب الاعتصام في الوصال، كالمنكل لهم، كذا لابن السكن والنسفي، ولغيرهما كالمنكر، والأول الصواب.

[النون مع الميم]

[(ن م ر)]

قوله: مجتابي النمار (٩): بكسر النون جمع


= حديث ٥٧.
(١) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٢٤، باب ٣.
(٢) انظر البخاري في الأذان باب ٤٦، ٩٤، والعمل في الصلاة باب ٦، والمغازي باب ٨٣، ومسلم في الصلاة حديث ٩٨.
(٣) أخرجه مسلم في المنافقين حديث ٣٨.
(٤) أخرجه مسلم في النكاح حديث ٨٩.
(٥) أخرجه مسلم في الجهاد حديث ٧٠.
(٦) أخرجه مسلم في الحج حديث ١٤٧.
(٧) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٩٧، ٥/ ٤٢٥.
(٨) أخرجه مسلم في الحدود حديث ٢٢.
(٩) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>