للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان أول الإسلام.

وقوله: وعاد ظهره طبقًا (١): بفتح الطاء والباء أي: فقاره احدة، والطبق: فقار الظهر فلا يقدر على الانحناء ولا السجود.

وقوله: كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض (٢) أي: ملؤها كأنها تعمها فتكون طبقًا لها.

وقوله: على ثلاث طبقات من الناس (٣) أي: أصناف، والطبقة الصنف المتشابه.

وقوله: في الاستسقاء فأطبقت عليهم سبعًا (٤) أي: عمهم مطرها، كما قال امرؤ القيس:

طبق الأرض تحرى وتدره (٥)

وقد يكون بمعنى أظلمت وغمتهم.

وقوله: إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (٦) أي: أجمعهما وأضمهما عليهم.

(ط ف و) (٧)

قوله: الطافي حلال (٨): هو ما وجد من صيد البحر ميتًا على وجه الماء لا يدري سبب موته.

[(ط ب ي)]

قوله: في حديث المخدج إحدى ثدييه كأنها طُبْي شاة (٩): بضم الطاء وسكون الباء بواحدة وضم الياء هو: ثديها.

[الطاء مع الراء]

[(ط ر أ)]

ذكر الطارئ مهموز وهو القادم على البلد من غيره، وكل أمر حادث فهو طارئ.

[(ط ر د)]

قوله: بينا أنا أطارد حية (١٠)، أي: أتصيدها وأراوغها، ومنه طراد الصيد طلبه واتباع أثره وهو اتباعه ومراوغته حيث مال.

قوله: واطردوا النعم (١١) أي: ساقوها أمامهم، والنعم: الإبل.

[(ط ر ر)]

قوله: يستجمر بألوة غير مطراة (١٢) أي: يتبخر بعود صرف غير ملطخ بالطيب، وأصله مطررة من طررت الحائط أطره، إذا غشيته


(١) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٦٨، باب ٢، والتوحيد باب ٢٤.
(٢) أخرجه مسلم في التوبة حديث ٢١.
(٣) انظر ابن ماجه في الفتن باب ٢٨.
(٤) أخرجه البخاري في الاستسقاء باب ١٣.
(٥) البيت بتمامه:
ديمة هطلاء فيها وَطَفٌ … طَبَقُ الأرض تحرَّى وتَدُرْ
والبيت من الرمل، وهو في ديوان امرئ القيس ص ١٤٤.
(٦) أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ٧، ومسلم في الجهاد حديث ١١١.
(٧) موضع هذه المادة (ط ف و) خطأ ويجب أن تكون في باب الطاء مع الفاء، فتنبه.
(٨) أخرجه البخاري في الذبائح باب ١٢.
(٩) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١٥٧.
(١٠) أخرجه البخاري في بدء الخلق باب ١٤.
(١١) أخرجه البخاري في تفسير سورة ٥، باب ٥، والديات باب ٢٢، ومسلم في القسامة حديث ١٠.
(١٢) أخرجه مسلم في الألفاظ حديث ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>