للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ش ن ر)]

قوله: في الغلول: نار وشنار (١)، هو العيب والعار.

[(ش ن ظ)]

وقوله: الشنظير وصله في الحديث بقوله: الفحاش (٢). وكذا فسره صاحب العين. وقد يحتمل أنه في الحديث وصف آخر. قال الهروي: هو السيء الخلق، وقال صاحب العين: الشنظير الفاحش من الرجال القلق، وشنظر القوم: شتم أعراضهم.

[(ش ن ن)]

قوله: توضأ من شن معلق (٣) وشنة ماء، وحتى صار شنًا (٤)، وكأنه في شنة (٥)، وذكر الشن والشنان والشنة في غير حديث الشن والشنة: بالفتح القربة البالية، وجمعها: شنان: بالكسر، وكل سقاء خلق شن وشجب، وضبطها بعض الرواة: بكسر الشين وليس بشيء، وشن القارة أي: فرقها وصبها كصب الماء وتفريقه.

[(ش ن ف)]

قوله: وقد شنفوا (٦) له: بكسر النون أي: تجهموا له وأبغضوه والشنف: البغض: بفتح الشين والنون، والمشنف المبغض: بكسرها، وقد شنف له وشنف معًا.

[(ش ن ق)]

قوله: فحل شناقها (٧) يعني: القربة. قال أبو عبيد: هو الخيط الذي تعلق به. يقال: أشنقها إذا علقها، وقال ابن دريد: كل شيء علقته فقد شنقته، وشنقت القربة: ربطت طرف وكائها بيديها بوتد إلى جدار. وقال غيره: حل شناقها أي: ربطها. والشناق: الخيط الذي يشد به. قال أبو عبيد: وهذا أشبه.

وقوله: فشنق للقصواء (٨)، وشنق لها يقال: شنقت الناقة وأشنقتها إذا كففتها، وعطفت رأسها بالزمام حتى يقارب قفاها قادمة الرحل.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث بول الأعرابي: فشنه عليه (٩) يعني الماء، كذا لكافتهم، وعند الطبري: فسنه بالمهملة وهما بمعنى متقارب. وقيل: بمعنى الصب معًا. وقد ذكرناه في حرف السين.


(١) أخرجه مالك في الجهاد حديث ٢٢.
(٢) أخرجه مسلم في صفة الجنة حديث ٦٣.
(٣) أخرجه البخاري في الوضوء باب ٣٦، والأذان باب ١٦١، والوتر باب ١، والعمل في الصلاة باب ١، تفسير سورة ٣، باب ١٨، ١٩، ٢٠، ومسلم في المسافرين حديث ١٨٢، ١٨٦.
(٤) أخرجه البخاري في الإيمان باب ١٢.
(٥) أخرجه البخاري في التوحيد باب ٢٥، ومسلم في الجنائز حديث ١١.
(٦) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٧٤.
(٧) أخرجه مسلم في المسافرين حديث ١٨١، ١٨٧، ١٨٨.
(٨) أخرجه مسلم في الحج حديث ١٤٧.
(٩) أخرجه مسلم في الطهارة حديث ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>