للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: وإن ثيابي لعلى المشجب (١)، ورداؤه على المشجب (٢)، هي أعواد توضع عليها الثياب، ويقال لها الشجاب أيضًا.

[(ش ج ج)]

قوله: شجك أو فلك (٣) أي: جرحك والشجة مختصة بجراح الرأس، وجمعها: شجاج ولا دية مؤقتة إلا فيها، وفي الجائفة: وأصله من الارتفاع: شج البلاد علاها، ومنه: شجوا نبيهم (٤).

[(ش ج ر)]

قوله: وما الذي شجر بيني وبينكم (٥)، وإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له (٦)، تشاجر القوم واشتجروا وشجر واشجروا أي: اختلفوا. قال الله تعالى ﴿حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء: ٦٥] والشجر: بالفتح فيهما الأمر المختلف.

وقوله: فشجروهم بالرماح (٧) أي: شبكوهم بها. وقيل: مدوها إليهم. وقيل: طعنوهم. والرمح شاجر أي ممدود.

وقوله: شجروا فاها بعصى (٨) أي: فتحوه بها، والشجر: بالفتح وسكون الجيم الفتح: وَلَا تَعْضُدُ شَجَرَاؤُها (٩)، ممدود كذا في حديث إسحاق بن منصور، وعند الطبري: شجرها كما في سائر الأحاديث، وهما متقاربان الشجراء جمع شجرة. قال امرؤ القيس:

وترى الشجراء في ريقها

والشجراء الأرض الكثيرة الشجر، والشجر كل ما طلع على ساق وأغصان ويبقى إلى المصيف فيورق.

قوله: ونئا بي الشجر أي: بعد في المرعى في الشجر.

[(ش ج ن)]

قوله: الرحم شجنة (١٠): بضم الشين وكسرها، وحكي فيه الفتح أيضًا، ومعناه: قرابة مشتبكة كاشتباك العروق والأغصان، وأصل ذلك الشجر الملتف عروقه وأغصانه، ومنه قولهم: الحديث شجون أي: يتداخل ويمسك بعضه بعضًا ويجر بعضه إلى بعض.

[(ش ج ع)]

قوله: شجاع أقرع (١١) هو الحية الذكر.


(١) أخرجه مالك في الجماعة حديث ٣١.
(٢) أخرجه مسلم في الحج حديث ١٤٧.
(٣) أخرجه البخاري في النكاح باب ٨٢، ومسلم في فضائل الصحابة حديث ٩٢.
(٤) أخرجه البخاري في المغازي باب ٢١، ومسلم في الجهاد حديث ١٠٣.
(٥) أخرجه البخاري في المغازي باب ٣٨، ومسلم في الجهاد حديث ٥٢.
(٦) أخرجه الترمذي في النكاح باب ١٥، وابن ماجه في النكاح باب ١٥.
(٧) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ١٥٦.
(٨) أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث ٤٤.
(٩) أخرجه البخاري في العلم باب ٣٩، والجنائز باب ٧٦، والبيوع باب ٢٨، والديات باب ٨، بلفظ: "ولا يعضد شجرها".
(١٠) أخرجه البخاري في الأدب باب ١٣.
(١١) انظر البخاري في الزكاة باب ٣، وتفسير سورة ٣، باب ١٤، وسورة ٩، باب ٦، والحيل باب ٣، =

<<  <  ج: ص:  >  >>